قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة عامل بالإعدام والمؤبد ل 5 آخرين بسبب نشوب، مشاجرة بالأسلحة النارية نتج عنها قتيلان و5 مصابين بينهم 3 سيدات، بسبب «لعب الأطفال» صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حمدي وعضوية المستشارين هشام عبدالمجيد ومجدى الديب. كان المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامى العام لنيابات غرب القاهرة الكلية، أحال كلا من «محمد. ع» 42 عامًا بائع، وشقيقه «عمرو» 30 عامًا عامل، و«حسين. ع» 25 عامًا سائق، و«نور الدين. م» 29 عامًا بائع، ومحمود. ع» و«حسن. م» وشقيقه «حسين»، لمحكمة الجنايات، لتورطهم فى فرض البلطجة وإثارة العنف داخل منشأة ناصر. وتبين أنه أثناء لهو الأطفال فى الشارع، اختلفوا فيما بينهم، فتعدى أحدهم على آخر وأسقطه أرضا وقطع ملابسه، فتوجه الأخير إلى المنزل باكيًّا شاكيًّا لوالدته، التى ذهبت إلى والدة الأول لمعاتبتها. محاولة الصلح لم تسفر عن شىء، بل عقدت الأزمة أكثر بسخرية ومحاولة كليهما بالتعدى على الآخر، ليتدخل الأقارب من العائلتين وتقع مشاجرة نارية أسفرت عن مصرع كل من «ناصر. ع»، و«فهمى. م»، وإصابة 5 آخرين، بينهم سيدتان. ووجهت النيابة للمتهمين تهم البلطجة واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين بينهم النقيب نادر مجدى حسن خليل، وقوات قسم شرطة «منشأة ناصر» بأن أشهروا صوبهم أسلحة بيضاء، وإحراز تلك الأسلحة دون مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية، واستخدامها فى ارتكاب الجرائم. واستمعت النيابة إلى أقوال الشاهدة «سيدة. م» 22 عامًا ربة منزل، التى قالت إنها حال تواجدها بمسكنها سمعت صوت شجار، وباستطلاعها الأمر رأت زوجة شقيقها تتشاجر فى الشارع، مع إصابة شخص بعيار طائش، وقتل بعد نقله إلى المستشفى محاولين إنقاذه. من جانبه، قال «حافظ. م»، 36 عامًا، قهوجى، إنه حال تواجده بمنطقة سكنه علم بتشاجر شقيقه المجنى عليه «فهمى. م» مع «ناصر. ع» بسبب لهو الأطفال، وتدخل هو وأهالى المنطقة للفصل بينهما، وحال ذلك حضر المتهم الأول لمناصرة شقيقه مشهرًا سلاحًا ناريًّا، ما جعل جميع أهالى المنطقة يفرون خشية إصابتهم. وأشار إلى أنه توجه لسطح العقار سكنه، ورأى «ناصر. ع» وهو يلقى زجاجات صوب شقيقه، وحال محاولة الأخير تفاديها أطلق المتهم «محمد. ع»، عيارًا ناريًّا فأصاب شقيقه «ناصر. ع»، فأخذه المتهم محاولا إنقاذه. وتابع: "فى ذلك الوقت، حضر باقى المتهمين وتناوبوا جميعا الاعتداء على المجنى عليه (فهمى. م) مستخدمين أسلحة بيضاء حال قيامهم جميعًا بسحله جرا حتى الموت."