قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام المتاجرين بأقوات المواطنين، ولن تسمح بحجب السلع عن التداول وستطبق القانون على المخالفين. واشار إلى أنه تم إعداد خطة لتحديد توقيتات بداية زراعة وحصاد المحاصيل لمنع الاستغلال من قِبل ضعاف النفوس واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والاستباقية خلال الفترات البينية والتي تبدأ عند نهاية حصاد المحصول وبداية زراعته مرة أخرى( العروات الحرجة). جاء ذلك على هامش زيارة رئيس الوزراء لدار تربية البنين بمدينة الزقازيق ضمن جولته لمحافظة الشرقية اليوم الاثنين، مؤكدا أن زيارته للمحافظة بدأت بتفقد مشروعات توسعات صرف صحي الزقازيق ومحطة معالجة الزقازيق ومستشفى ههيا المركزي والحروق والتجميل ومركز الكلى الصناعي ، وكذلك زيارة لمدرسة المتفوقين باعتبارها نموذج جيد للإرتقاء بمستوى التعليم وتقديم تعليم مميز للأجيال القادمة. وأوضح أن جولاته الميدانية لزيارة محافظات الجمهورية تأتي في إطار التعرف على احتياجات ومشاكل كل محافظة على حدة ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية المقامة بكل محافظة وخاصة التي تتعلق بالبنية التحتية والتي تخص الإنسان بشكل عام. وأشار إلى أنه قام بتغيير خط سير الزيارة بالتوجه للمدرسة الثانوية الزراعية لاستكشاف المشكلات على الطبيعة دون أن يكون هناك ترتيب مسبق للزيارة، لافتا إلى أن مدارس التعليم الفني من أهم ركائز الاهتمام بالمنظومة التعليمية باعتباره يساعد في دعم الصناعة المصرية مما يساهم وبشكل كبير في زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الإقتصاد المصري لدفع عجلة التنمية والبناء وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأشاد رئيس الوزراء، بمنتجات المدرسة من الألبان والمواد الغذائية. ولفت إلى أن جولته امتدت لتصل إلى تفقد المنافذ الاستهلاكية للتأكد من توافر السلع الأساسية والمنتجات الغذائية من اللحوم والأسماك والدواجن والفاكهة بأسعار أقل من السوق، وكذلك زيارة لمؤسسة أطفال بلا مأوى والتي تعد نموذجا اجتماعيًا هامًا يساهم في توفير الحماية للأطفال من الشارع وتساعد في بناء فرد صالح يفيد المجتمع، وقال أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بظاهرة أطفال الشوارع وتسعى جادة للقضاء عليها باعتبارها ظاهرة سلبية تواجه المجتمع المصري.