طالبت مجموعة من كبار أعضاء الكونجرس، المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتشديد العقوبات التي ستُفرض على إيران في الرابع من الشهر المقبل، معبّرين عن قلقهم من أن العقوبات المتوقعة قد لا تكون كافية لردع طهران. وذكرت الأسوشييتد برس في تقرير أن صقور الكونجرس ومستشارين للحكومة يضغطون على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إضافة حظر إيران من نظام "سويفت" على لائحة العقوبات، لأنهم يشعرون بالقلق من أن فرض عقوبات على إيران في أوائل الشهر المقبل لن يكون قوياً بما فيه الكفاية. فبينما يستعد الرئيس لإعادة فرض مجموعة ثانية من العقوبات الإيرانية التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، أصبح المشرعون المحافظون والمستشارون الخارجيون قلقين من أن الإدارة قد تخالف الوعد بممارسة "أقصى ضغط" على إيران. ولفت التقرير إلى ما يعرف بصقور الإدارة الأمريكية أنهم غاضبون من الاقتراحات التي تفيد بأن الإجراءات التي سيتم الإعلان عنها في الخامس من نوفمبر لن تتضمن حكما يقضي بإبعاد إيران عن عنصر رئيسي في النظام المالي العالمي. ويخشى الصقور الذين قد صاغوا تشريعًا يطلب من الإدارة أن تطالب بتعليق إيران من نظام التحويل المصرفي الدولي المعروف باسم "سويفت SWIFT"" أن تستمر طهران بالاستفادة من هذه الإمكانية بعد العقوبات. وقال ريتشارد جولدبيرج، وهو مساعد سابق لسيناتور جمهوري وكبير مستشاري مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي جهة تدعم فرض عقوبات على إيران، إن الرئيس طلب أقصى الضغوط، وهذا يشمل فصل البنوك الإيرانية عن سويفت SWIFT.