شهد محافظ كفرالشيخ الدكتور إسماعيل طه احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بالمولد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي الذي نظمته المشيخة العامة للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى الصوفي، ضمن احتفالات المشيخة بمولد العارف بالله ابراهيم الدسوقي، على ضفاف نهر النيل فرع رشيد بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق بكفرالشيخ، وذلك بحضور اللواء فريد مصطفي مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفرالشيخ، والمحاسب محمد أبو غنيمه، السكرتير العام المساعد، والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، واللواء خالد حسن مرسي، رئيس مركز ومدينة دسوق، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، والشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، والشيخ محمد البيلي وكيل مشيخة الطرق الصوفية، وأعضاء مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية، ووفود عدد الدول العربية الإسلامية المشاركة. وفي بداية كلمته رحب محافظ كفرالشيخ بالوفود والشخصيات المشاركة في فعاليات الاحتفال بمولد العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي ، والاستعدادات التي قامت بها المحافظة خلال هذه الفعاليات، وتزيين مدينة دسوق ورفع مستوي المرافق والخدمات وتشريف الضيوف من دول العالم ومحافظات مصر بزيارة مدينة دسوق . قال طه أننا نحتفل بذكري أولياء الله الصالحين ونتذكر مسيرة عطائهم ودعوتهم إلي الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن الأسلام دين الرحمة والتسامح ولا يمُت للعنف بصله ولا يعرف التطرف أو التشدد أو المغالاة، لافتاً أن التصوف الحقيقي هو إخلاص العبادة لله عز وجل بلا تصنع أو تكلف أو رياء ، إنما هو تطهير الروح وتصفية النفس والتحلي بالقيم والفضائل والأخلاق الحميدة. وفي ختام كلمته توجه بالشكر لجميع الحاضرين والضيوف من جميع الدول العربية والإسلامية، داعياً المولي العلي القدير أن يوفقنا دائماً إلي ما فيه الخير لرفعة وطننا العزيز وأن يحفظ مصر وشعبها وقادتها من كل مكروه وسوء. ومن جانبه، طالب الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بنشر المحبة والسلام والعطاء والانتماء داعياً الله عز وجل ان يجعل هذه البلد سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، متحدثاً عن كرامات وسيرة العارف بالله سيدى ابراهيم الدسوقى.