يحتفل العالم في الثاني والعشرون من شهر أكتوبر كل عام باليوم العالمي ل"التأتأة"، أو التلعثم.. وهو عدم القدرة على نطق الكلمات بشكل كامل ومتواصل، وقد بدأ الاحتفال به منذ عام 1998، من أجل رفع مستوى الوعي بحالة يعاني منها حوالي 70 مليون شخص على مستوى العالم، من بينهم العديد من النجوم والفنانين، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والقادة على مر العصور. عادة ماتكون التأتأة، مرتبطة بالقلق النفسي، ومن أفضل الوسائل المستخدمة في علاجها، هو ممارسة تمارين الاسترخاء، ويمكن للمصاب بهذا الداء ان يقوم بتحديد الحروف التي يصعب عليه نطقها ويكررها بصوت منخفض ثم بصوت أعلى يوميًا. واضطراب النطق، أوالتأتأة، يعد مشكلة عالمية، طبية ونفسية واجتماعية، في كثير من الأحيان، تتطلب الفهم والتركيز والمتابعة من الأهل والمختصين. ومن أسباب وأعراض عملية التلعثم واضطراب الكلام: 1- انها تزيد عند المريض إذا كان تحت ضغط ما أو أمام مجموعة كبيرة من الناس 2- يصاحبها رمش العين بسرعة وارتجاف الشفاه أثناء الحديث 3- تزداد عند الأطفال فى المراحل العمرية الأولى عند تعلم النطق 4- التأتأة منها الوراثى والمتعلق بأمراض عائلية، وأخرى مصاحبة لعملية نمو الأطفال وأخرى خاصة بالأعصاب حين لا تعمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب، واخرى نفسية نتيجة الإجهاد والضغوط النفسية 5- القلق والخوف من مسببات التأتأة 6- مرضى التأتأة يرفضون التواصل الإجتماعى بشكل كبير وهنا نتعرف على أشهر الشخصيات العالمية المصابة ب"التأتأة": من القائد العسكريين والعلماء نجد: نابليون بونابرت، تشرشل، داروين، نيوتن، الملك تشارلز الأول.. كما تضم القائمة بعض من نجوم العالم والفنانين مثل: مارلين مونرو، المايسترو يورك اوشاكا، بروس ويليس، الممثل الكوميدي روان أثكنسون المعروف " مستر بين ".