استمراراً للأنشطة الثقافية والفنية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الفيوم ، حيث عقدت مكتبة حي جنوب الفرعية محاضرة بعنوان "أكتوبر بين الحاضر والماضي" ، القاتها سهام عبدالغنى موجه تاريخ أوضحت فيها أسباب نجاح خطة الحرب من ساعة الصفر لتوزيع المهام على كل الأسلحة، كما تناولت الحديث عن الدول الشقيقة التي ساعدت مصر وساندتها سواء بالدعم المادي أو المعنوي. وفى مكتبة الفيوم العامة نظمت حلقة نقاشية حول كتاب بعنوان '' أكتوبر 73 السلاح والسياسة '' للكاتب محمد حسنين هيكل أدارها عبد الجواد طه، محمد محمود صالح، تضمنت الحديث عن حرب أكتوبر ويوم العبور وأجواء ما قبل الحرب ، كذلك تضامن الأشقاء العرب مع مصر وعظمة الشعب المصري التي تجلت في حرب أكتوبر والأحداث التالية لها، بالإضافة إلى مواقف وبطولات أبناء السويس، وأحداث حرب الاستنزاف والمهمات العسكرية، كذلك مقتطفات من مذكرات هيكل ومناقشة حول بعض الشهادات التي تناولها في كتابه. كما نظم قسم المواهب اللقاء الدوري لنادي أدب الطفل حيث ألقى الروائى محمد جمال الدين محاضرة تثقيف أدبي بالإضافة إلى مناقشة كتابات رواد النادي في فن كتابة الشعر والقصة القصيرة، واختتم اللقاء بورشة حكي قصة " الأميرات الثلاثة " ، وفى مكتبة الطفل والشباب بسنورس عقدت محاضرة بعنوان "يعني إيه كلمة وطن" للأديب أحمد قرني رئيس نادي الأدب بسنورس، موضحآً أن كلمة وطن تعني في مجملها «الأمان» وإذا فقد الإنسان الشعور بالأمان فى وطنه هان عليه أن يتركه بمعنى أن يهاجر منه ويتمسك المصريون بأرضهم رغم المعاناة الاقتصادية لدى الغالبية من الشباب لأنهم يشعرون وهم على أرضها بذلك الإحساس بالأمان. واختتم قرني المحاضرة بمقولة لأحد المطربين العرب فى بلد من بلاد العروبة القلقة «خذوا المناصب والمغانم بس سيبولى الوطن" ، وما قاله أمير الشعراء أحمد شوقى "وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى ". وفى سياق متصل شهدت د. شرين مدير عام فرع ثقافة الفيوم بروفات فرقة كورال الأطفال بقيادة المايستور أبو المجد الكاشف ،استعداداً لاحتفالات الذكرى 45 لنصر أكتوبر المجيد بقصر ثقافة الفيوم، وأشادت بجهود الفرقة مؤكدة على العمل سويا بروح الفريق الواحد، وأن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع كبيراً كان أو صغيراً العمل على الارتقاء بالمنظومة الثقافية بالفيوم لأظهار أن القادم سيكون بفضل تكاتف الجميع حتى يظهر فرع ثقافة الفيوم كمنارة للثقافة ضاربين مثال الوفاء للعمل الجاد، ولم يتم هذا الإ بتكاتف الجميع وإظهار روح حب العمل لدعم المكان والنهوض به.