قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، إن الإهتمام بقضية تنمية التربية لذوي الاحتياجات الخاصة ضرورة وطنية وإنسانية من قبل المجتمع وعلى جميع المستويات، لانها فئة هامة لا يمكن تهميشها أو الاستهانة بها، وأصبحت قضيتها تشغل جميع دول العالم. وأكد مغيث في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، على أن مجال التربية الخاصة معقد ويحتاج للمزيد من التجارب وتبادل الخبرات المختلفة من جميع الشعوب، للحصول على أنسب طريقه لإعداد معلم التربية الخاصة، مشيرا إلى أن إقامة الدول لهذا النوع من المؤتمرات سيضيف الكثير في طريقة التربية الخاصة لهذه الفئة. وأوضح الخبير التربوي، أن إقامة "الملتقي العربي للتربية الخاصة" الذي افتتحه الرئيس اليوم، سيكون بمثابة فرصة لتبادل الخبرات في مجال التربية ، وبحث سبل التعاون المشترك في تطويره والوقوف على أحدث الأسس التي تساهم في حياة أفضل لهذه الفئة، التي من حقها أن تحظى بجميع ما يستمتع به الأسوياء من تعليم وترفيه وعمل وغيره. جدير بالذكر افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الملتقي العربي للتربية الخاصة، بتمثيل عدد كبير من الدول العربية، وفي حضور 5 دول عربية وهي السعودية، والإمارات، والكويت، ولبنان، والبحرين، لتبادل الخبرات و الابحاث في مجال التربية الخاصة.