بعد اعتراف محسن سالم، عضو المجلس الأعلى للحراك السلمي الثوري بتحالف الحوثيين، أن ميليشيات الحوثي تتلقى الدعم والتمويل المادي والتسليحي من قطر، حسب فيديو نشره موقع "اليمن العربي. أكد سياسيون في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن أمريكا تريد إشعال الحرب في المنطقة عن طريق أداتها قطر، وأن قطر موقفها معادي للدول العربية أجمع ولا تبحث عن السلم، وهي دولة راعية للإرهاب ومُسلحة بالمؤسسات الأمريكية. علق الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، على اعتراف الحوثيين بتلقى الدعم والتمويل المادي والتسليحي من قطر، موكدًا أن أمريكا تريد إشعال الحرب في المنطقة عن طريق أداتها قطر. وأوضح اللاوندي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن تثير في عبائة إيران بدعمها للحوثيين، ولفت إلى أن الدول الداعمة للإرهاب هي العقل المدبر والخطر الحقيقي. وأما عن الجماعات الإرهابية فهي عبارة عن أدوات في أيدي هذه الدول، منوهًا إلى أن اعتراف ميليشيات الحوثي بدعم قطر لها دليل إدانة جديد ضد قطر وغيرها من الدول الذين يحاولون نفي صلتهم بالجماعات الإرهابية. وأشار اللاوندي، إلى أن تجفيف تمويل هذه الدول عن دعم الجماعات المتطرفة هو الحل الأمثل للقضاء على التطرف الذي يهدد المنطقة والشرق الأوسط، والذي يعاني منه العرب منذ عدة سنوات. وفي نفس السياق أكد الدكتور نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، أن قطر موقفها معادي للدول العربية أجمع ولا تبحث عن السلم، مضيفًا أن موقف مصر الرسمي من الإرهاب هو الموقف الصحيح. وأضاف زكي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن مشكلة اليمن تحتاج لحل سياسي، فاليمن تعيش أسوء مجاعة في العالم، لافتًا إلى أن اعتراف الحوثيين بتلقى الدعم والتمويل المادي والتسليحي من قطر يفضح دور قطر المشبوه. ونوه المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن القضاء على الإرهاب في المنطقة يكمن في إجماع الدول العربية على العمل بالحل السياسي، الذي تحدث عنه الرئيس السيسي أمام الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإيمان مصر العميق بالحلول السياسية للأزمات، مشيرًا إلى أنه على مصر إقناع العرب من أجل إعمال الحل السياسي في كافة أرجاء المنطقة. من جانبه، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن قطر إمارة إخوانية حليفة لأمريكا، فهي دولة راعية للإرهاب، مضيفًا أنها مُسلحة بالمؤسسات الأمريكية كالبنتاجون وغيرها، الأمر الذي يجعلها تتمادى في أفعالها الإجرامية. وأضاف الشهابي، أن تمويل قطر للحوثيين أمر لم يثبت بالشكل التام، لكن اذا ثبت تمويل قطر فالهدف منه زعزعة استقرار المنطقة وتمزيقها وتقسيمها لخدمة المخططات الأمريكية، فقطر ما هي إلا أداة تتحكم بها أمريكا، لافتًا إلى أن قطر دويلة ذو فكر إخواني داعمة للإرهاب بشكل دائم، مشيرًا إلى أن قطر ما زالت خنجرًا في ظهر الأمة العربية.