كتب- مصطفى عبيد: يعقد الاتحاد من أجل المتوسط فى لشبونة بالبرتغال خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر المقبل، مؤتمراً إقليمياً لتعزيز تمكين المرأة فى الدول الأورومتوسطية.. يناقش المؤتمر أكثر من 300 مشارك من بينهم وزراء، وصناع السياسات، ومنظمات دولية، فضلاً عن المجتمع المدنى والشخصيات المرموقة فى القطاع الخاص، أفضل السبل لدفع التغيير الإيجابى نحو المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى المنطقة. تُنظَّم دورة هذا العام فى إطار الذكرى السنوية العاشرة ل «الاتحاد من أجل المتوسط» (ufm)، والتى تأتى فى وقت اعتمدت فيه ال 43 دولة من الاتحاد من أجل المتوسط إقراراً قوياً لاتخاذ تدابير ووضع سياسات تعزيز المساواة بين المرأة والرجل فى جميع مجالات المجتمع. وستتيح الفرصة لتقييم التقدم المحرز بعد مرور عام من انعقاد الاجتماع الوزارى، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات، وإطلاق مبادرات وشراكات إقليمية جديدة. ستناقش جلسات المؤتمر دور الرجال، والقطاع الخاص ووسائل الإعلام فى تحويل القوالب النمطية والحواجز الاجتماعية، وسبل مكافحة العنف الجنسى، وتعنى تمكين المرأة فى المناطق الريفية والزراعية، ودور المرأة فى العلوم، والتقنيات، والابتكار وتدابير الاستثمار فى الصحة الجنسية والإنجابية، إلى جانب برنامج المؤتمر الكامل، ستعرض سلسلة من الأحداث الجانبية قصصاً ذات اهتمامات إنسانية من مشاريع التعاون الإقليمى، ومنتدى إقليمى لرواد الأعمال من النساء، بالإضافة إلى جلسات حوار حول السياسات بين الممثلين القُطريين والبرلمانيّين فى الاتحاد من أجل المتوسط.