أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانًا حول الأحداث الرياضية، أكد فيه استياءه الشديد مما حدث. وأكد أن هذه الخلافات يجب ألا تمس العلاقات بين دولتين شقيقتين تربطهما روابط تاريخية، وكانت لجنة ضبط الإعلام الرياضى بالمجلس، تابعت التطورات المؤسفة التى تناولها الإعلام الرياضى، واللغة التى استخدمها فى التعبير عن هذه التطورات، سواء فى ملاعب كرة القدم، أو على شاشات بعض القنوات الفضائية. ترى اللجنة أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف تجاوزت كل الحدود بما ينال من مكانة جميع الأطراف، ويعكر صفو الحياة الرياضية، بل إن هذه التجاوزات تحمل نذر فتنة تمس علاقات دولتين، ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها، وتلقى بظلالها على تلك العلاقات التى تشهد منذ سنوات نموًا مضطردًا بما يحقق مصالح الشعبين. وأمام هذه التجاوزات المسيئة أهابت اللجنة بالمسئولين فى الدولتين الشقيقتين سرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين الراغبين فى تأجيج أى خلافات تحقيقًا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها بل تتعداها الى أبعاد أخرى. ترى اللجنةأن الرياضة التى ينبغى أن تعمل على تحقيق التفاهم وإعلاء قيم التسامح لا يمكن أن تكون سببًا للفتن والأزمات والاضطرابات داخليًا أو خارجيًا، الأمر الذى يستدعى وبشدة سرعة تدخل المسئولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن أو الإساءة لدولة عربية شقيقة.