تداول مستخدمو مواقع التواصل تقريراً مصوراً بعنوان "قطر واستراتيجية العميل المزدوج". وتناول التقرير لعب قطر دور العميل المزدوج مع اسرائيل والفلسطينيين وذلك بهدف تحقيق اقصى استفادة لمصالحها. وقال التقرير إنه في الوقت الذي أعلنت فيه الولاياتالمتحدة نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، تواصلت قطر مع إسرائيل، حيث أخبرتها بمخطط حماس للاعتراض على قرار نقل السفارة، وذلك بهدف إحباطها في القدس. وأضاف التقرير ان زير الخارجية القطري فقد توسط بعلاقاته مع الحاخام الصهيوني "افراهام مويال"، حيث عرض عليه منع التظاهرات في قطاع غزة، وهدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، في مقابل خدمات الكهرباء والصرف الصحي في غزة برعاية وتنفيذ قطر. وتابع أن الحاخام الإسرائيلي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعرض القطري، فاشترط نتنياهو "وثيقة مكتوبة بتفاصيل الصفقة لضمان التزام أميرها تميم بن حمد"، مضيفاً أن "قطر وقعت الوثيقة وطالبت نتنياهو بإبقاء الأمر سراً".