كتب - علاء عادل: اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة ال 25 من مهرجان القاهرة الدولى للمسرح المعاصر والتجريبى، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته ل 10 أيام متتالية، شارك فيها عدد من العروض الأجنبية والعربية والمصرية أيضاً، واتسمت تلك الدورة بطابع خاص، من حيث التكريمات وبرنامج الندوات والورش والعروض. وحظى المهرجان هذا العام بحضور كبير جدا من المشاهدين، خاصة العروض التى تمت إعادتها من جديد مثل «قهوة سادة» والتى تسببت فى غضب عدد كبير من الجمهور الذين حضروا إلى باب المسرح ولم يستطيعوا الدخول، بسبب اكتمال العدد المقرر دخوله، وهو ما جعل البعض يطالب بإعادة عرض المسرحية من جديد بعد انتهاء المهرجان. كما شهد المهرجان فى بدايته هجوما من الفنان محيى إسماعيل، الذى لم يتم تكريمه ضمن فعاليات المهرجان، مؤكداً أنه كان من أوائل الفنانين الذين أدخلوا هذا النوع من الفنون مصر، بداية من مسرح ال 100 كرسى، الذى كان يقدمه، وشاركه خلال مشواره المخرج الراحل أحمد عبدالحليم. لم يتوقف الهجوم على المهرجان من الداخل فقط، ولكن وصل إلى الخارج أيضا، حيث هاجمت الفنانة السورية أنا عكاش إدارة المهرجان، وصرحت بأنها تعرضت للإهانة من قبل إدارة المهرجان، عندما لم يرسلوا إليها التأشيرة وتذاكر الطيران قبل افتتاح المهرجان، وانتهاء إقامتها قبل الختام. وأهدى المهرجان أيضا خلال هذه الدورة ميداليته الفضية لبعض المبدعين بمناسبة الدورة الخامسة والعشرين، وقد راعت إدارة المهرجان أن تضم مبدعاً من كل بلد عربى شريطة أن يكون قد شارك فى إحدى دورات المهرجان من بدايته أو حاز على جائزة أو تكريم وما زال يمارس النشاط المسرحى وهم: أسعد فضة من سوريا قام بأداء الأدوار الرئيسية بأعمال فى مجال التليفزيون والمسرح والسينما والإذاعة، شغل منصب مدير المسرح القومى بوزارة الثقافة السورية، وشغل كذلك منصب نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب. جواد الأسدى من العراق هو مخرج ومؤلف مسرحى عراقى، عمل لمدة 14 يوما مع المسرح الوطنى الفلسطينى، وفيما بعد فى المعهد العالى للفنون المسرحية بدمشق، أخرج العديد من الأعمال المسرحية. الفنان سامى عبدالحميد من العراق، شغل منصب نقيب الفنانين العراقيين لدورتين 1981 و1982 ورئيساً لاتحاد المسرحيين العرب عام 1987، شارك فى عدد من المهرجانات المسرحية العراقية والعربية والدولية ممثلا ومخرجا. عبدالله السعداوى من البحرين، هو ممثل ومخرج بحرينى، حصل على جائزة الإخراج فى مهرجان القاهرة التجريبى عن مسرحيته «الكمامة». عبدالعزيز السريع من الكويت، عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى 1989 «الدورة الثانية»، وشغل عضوية الكثير من الكيانات الفنية المسرحية والمهرجانات. عزالدين المدنى من تونس، حظى كتابه «الأدب التجريبى» بأن يكون الكتاب العربى الأول فى مكتبة الكونجرس الأمريكى، كتب عددا من الروايات. عبدالكريم برشيد من المغرب، هو مؤسس تيار المسرح الاحتفالى فى المسرح العربى - ربيع 1976، ورأس تحرير نشرة «ربيع المسرح العربى» والتى كان ينشرها مهرجان ربيع المسرح العربى 1990/1993، تُدرس نصوصه المسرحية فى المدارس الثانوية المغربية وفى مدارس البعثة الفرنسية. فهمى الخولى من مصر، قام بالتمثيل فى بعض الأعمال المسرحية بمسرح الدولة، وبعض الأعمال التليفزيونية. محمد أدار من الجزائر، شارك الفنان محمد أدار فى أكثر من 47 مسرحية، وشارك كذلك فى العديد من المهرجانات الوطنية الجزائرية والدولية بوصفه ممثلاً ومؤلفاً ومخرجا. الكاتب محمد سلماوى من مصر، ساهم فى تأسيس مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان. هدى وصفى من مصر، والتى أدارت عدة مسارح مصرية، أبرزها المسرح القومى المصرى، ومركز الهناجر للفنون. ومنحت إدارة المهرجان الميدالية الفضية للمعهد الدولى للمسرح iti لما قام به من جهود داعمة للمهرجان فى مختلف دوراته، وقيامه كذلك بتقديم العديد من التسهيلات دعماً لفعاليات المهرجان ودوره الثقافى والتنويرى.
