كتب- مصطفى سيد : دشَّن رواد موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، هاشتاج بعنوان "الاعتذار قوة ولا ضعف؟"، محاولة منهم فى نشر ثقافة الاعتذار بين الناس، وتفاعل عدد كبير من مستخدمي السويشيال ميديا مع الهاشتاج الذي تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر. وعبر عدد من المتفاعلين عن أهمية نشر مثل هذه الثقافات بالمجتمع، خاصة وأن الاعتذار يُعد من صفات ذوي الأخلاق الحميدة، ورأي المشاركين فى الهاشتاج، أن الاعتذار واجب على الفرد إذا أخطئ فى حق الآخرين، وجملة " أنا آسف" لا تضعف إنما تدل على قوة الشخص، مستندين على مقولة " الاعتراف بالحق فضيلة". وغرد عدد من مستخدمي موقع تويتر متفاعلين مع الهاشتاج، حيث قال سليمان الشوبمان، إجدي المتفاعلين مع الهاشتاج، إن المبادرة بالاعتذار بعد الخطأ قوة، بينما الاعتذار بعد قرار قضائي ما هو إلا ضعف، موضحًا أنه يري أن الاعتذار بدون إجبار من شيم الكبار الكرام. بينما أكدت إلهام علي، متفاعلة مع الهاشتاج، على أن تقول آسف هذا لا يعني الضعف، إنما يدل ذلك على القوة، حيث أن الاعتذار لا يُنقص من قدر الإنسان شئ، بل أن له أثر إيجابي على النفس، قائلة : " الاعتذار شجاعة، والبادئ به أكرم". فى حين أوضح خالد الفيفي، متفاعل مع الهاشتاج، أن الجميع يخطئ دون استثناء، لكنه يري أن من يعترف بخطئه ويعتذر أنه هو المستثني، وصاحب الشخصية القويمة والقوية.