كتبت- سلمى محمد: رشدى أباظة وسامية جمال.. كثيراً ما يرتبط اسمائهم معاً فى ذهننا حيث جمعت بينهما قصة حب كانت الأشهر فى الوسط الفنى فضلاً عن كثرة أعمالهم الفنية معاً فكان الدنجوان يعشق العمل معها فيرى انها ليست راقصة فقط بل ممثلة درامية رائعة ولديها طاقة تمثيل رهيبة . قصة حب رشدي أباظة وسامية جمال الأشهر فى الوسط الفني زمان: بدأ التعارف بينهما فى كواليس فيلم الرجل الثانى الذى كان بطولة "رشدى أباظة، سامية جمال، صباح، صلاح ذو الفقار" وكان وقتها توجد مشاكل بين الدنجوان وزوجته الأمريكية التى انجب منها ابنته الوحيدة قسمت وأعجبت به سامية من النظرة الأولى وبدأت التقرب منه فى كواليس الفيلم وتحضر له الطعام . وبعدها انفصل رشدى أباظة عن زوجته الأولى بسبب حبها الشديد لعملها، وبدأ بتقرب من سامية جمال حتى وقع فى غرامها وقررا أن يتزوجا وعاشا معاً فترة طويلة فى حب واستقرار قبل أن تهب عليهم عاصفة تقلب حياتهما رأساً على عقب. على الرغم كل الحب الذى كان يجمع بين الدنجوان وسامية فوجئت فى أحد الأيام بخبر زواج رشدى أباظة وصباح التى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية وكثيراً ما تقف بجانبها وتدافع عنها، بعدها قررت سامية الابتعاد عنه والانفصال لعدم تحملها هذه الصدمة . وبعد فترة قليلة انفصل الدنجوان والشحرورة بسبب كثرة المشاكل بينهما وساءت حياة رشدى أباظة بعد الطلاق وابتعاد سامية جمال عنه خلافاته الكثيرة مع ابنته قسمت بسبب تصرفاته التى لم تكن تعجبها ظل يرسل الكثير من الأصدقاء لمصالحة سامية لتعود مرة أخرى له. واستعان رشدى بالفنانة شادية لحل المشاكل بينهما بسبب علاقة الصداقة الت تجمعهما وبالفعل نجحت فى اقناع سامية وعادت مرة أخرى لرشدى ولكن هذه المرة لم تكن كثيرة وانفصلا مرة ثانية بعد 15 عام بسبب عدم قدرتها على استمرار العيش معه .