اعتبرت صحيفة " واشنطن تايمز" الامريكية اليوم الاربعاء ان التصديق على قانون العزل وخروج رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق من سباق رئاسة الجمهورية يحصر الصراع بين الاسلامين اللذين يمثلهم عبدالمنعم ابو الفتوح ،ومرشح الاخوان محمد مرسي والليبراليين الذي يمثلهم عمرو موسى. واشارت الصحيفة الى انه على الرغم من ان عمرو موسى الامين العام السابق للجامعة العربية خدم فى حكومة مبارك كوزير للخارجية إلا انه لم يندرج تحت القانون العزل لانه ترك منصبه في عام 2001. ولفتت الصحيفة الى ان قانون العزل الذي يمنع المسئولين في حكومة مبارك قبل 10 سنوات من ممارسة لحياة السياسية كان يهدف إلى عزل احمد شفيق وعمر سليمان نائب مبارك السابق إلى ان سليمان تم استبعاده من انتخابات الرئاسة . واوضحت الصحيفة ان شفيق لن يستطيع الطعن على القانون لا قرار اللجنة نهائى، ولا يجوز الطعن عليه فى حالة استبعاده، حيث انه لا يمكن الطعن بدعوى مباشرة على القانون أمام المحكمة الدستورية. واعتبر شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك، أن التعديلات التي أجراها مجلس الشعب على قانون مباشرة الحقوق السياسية "انحياز سافر وخطيئة دستورية متكاملة"، ومحاولة لفرض الوصاية على المصريين، وتخطي التوازن المفترض بين السلطات، واختطاف العملية الديموقراطية لصالح أسماء بعينها.