امرأه صفعت زوجها علي وجهه.. واستعانت بشقيقها لإنهاء حياته

كتب-علي الشريف:
الخلافات الزوجية كفيلة لكي تنهي حياة "طارق " صاحب الثلاثين من عمره على يد شقيق زوجتة، وسالت دماؤه أمام أعين طفليه فى الشارع.
بداية الواقعة منذ حوالي عام، بعد أن توسعت الخلافات بين الزوحين، حيث كان يعمل نجارا في أحد الورش لينفق على منزله من كل مستلزماته.
وتعددت الأسباب والمواقف وكان" طارق"على خلافات مع شقيق زوجته باستمرار وفي أحد الأيام نشبت بينه وبين المجني عليه مشاجرة وأصيب المتهم "شقيق زوجته" ونجح الأهل والجيران فى فض النزاع، ولكن المتهم توعده بالانتقام منه ورد حقه، بعدما كان طارق كثير الخلافات مع زوجته، وسرعان ما كانت تترك المنزل؛ وتعود لأسرتها لتعسره ماديا
.
واشتد الصراع بين الزوجين عندما ذهبت له أمام المنزل لتطالبه بالمال فنشبت بينهما مشادات كلامية تحولت لمشاجرة، أدت إلى صفع الزوجة زوجها على وجهه بالشارع، فاشتد غيظه وانهال عليها ، فابلغت شقيقها بما جرى معها، فغلى الدم فى عروقة واستقل دراجة بخارية وأخفى بداخل ملابسه سلاح أبيض سكين.
وعندما وصل إلى مكان الواقعة وفور رؤيته زوج شقيقته أشهر السكين فى غفلة من الحضور حتى أتيحت له الفرصة وأنهى حياته بالضربة القاضية، وسدد له طعنات قوية فى الصدر والبطن حتى سقط أرضاً والدم يسيل
من جسده، حتى انقض أهل المنطقة على المتهم وقيدوه ونزعوا من يده السلاح واحتجزوه داخل غرفة في أحد المنازل بالمنطقة.
في ذلك الوقت أحضر الأهالى سيارة وهرعوا بالمجنى عليه إلى المستشفى وكان لا يزال على قيد الحياة ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى بسبب تدهور حالته الصحية وتوقف عضلة القلب بسبب النزيف الحاد.
وأبلغ الجيران والدة المجنى عليه وحضرت بصحبة أقاربها و نجلتها إلى المستشفى التى شهدت تجمع العشرات من الأهالى بمحيطها للاطمئنان على جارهم ، وثوان معدودة وخرج الطبيب ليخبرهم بأن طارق صعدت روحه إلى السماء، ودخلت الأم فى نوبة بكاء وانهارت وسقطت على الأرض فقدت وعيها حزنا على فراق نجلها.
وأبلغوا قسم شرطة البساتين وانتقلت قوة من مباحث القسم إلى مسرح الجريمة واستمعت لشهود العيان وألقت القبض على المتهم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.