أكد د. صفوت حجازي رئيس مجلس أمناء الثورة أن المفتي علي جمعة هو مفتي العسكر وأكبر رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك، و كان من المفترض أن يحال للتقاعد في مارس الماضي لبلوغه السن القانونية للتقاعد إلا أن وزير العدل قام بالاتفاق مع المجلس العسكري لإعادة تعيينه. وقال خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من مشايخ الأزهر وائتلاف القوى السياسية والوطنية للمطالبة بإقالة المفتي :" أليس هذا دليل على أن المجلس العسكري يبقي على كل رموز مبارك"، وتابع :"هل لا يوجد في مصر من الكوادر من يتولى هذا المنصب ، إنكم تبقون على نظام ورموز مبارك". وأكد حجازي أن جمعة من أكبر رموز مبارك، و لا يعترف ولا يقر ب "الثورة المصرية"، ويندم أشد الندم لرحيل مبارك، موضحا أن هذا الأمر يتضح فى أحاديثه بين تلاميذه ويقول و"الله لترون الويل لترحيل هذا الرجل" – بحسب قوله. وطالب حجازي؛ بإقالة مفتي الديار المصرية الشيخ على جمعة، بعد زيارته الأخير إلى القدسالمحتلة، قائلا:"كانت صدمة أن نرى مفتي مصر يتحرك في ساحات الأقصى، ويطأ بقدمه غير الشريفة ساحات الشهداء بالقدس". واستنكر ما روج له بأن الزيارة كانت زيارة شخصية، مؤكدا أن جمعة لو ترك منصبه فإنه لن يكون له أي قيمة إلا كمواطن عادي، و لا يحق له أن يتحرك بصفته الشخصية لأنه يتولى منصبا هاما، ولا يجوز أن يسرق أو يزني ويقول إن هذا تصرف شخصي حيث إن المنصب يصبغ على صاحبه مهاما وواجبات إن لم يقدر عليها فليترك المنصب لغيره. وأضاف حجازي:" إن جمعة ادعى كذبا ودلس على الأمة حينما قال إنه دخل للأراضي الفلسطينية بتأشيرة أردنية، وأنه لم يدخل في حراسة الصهاينة الذين يقفون على باب المغاربة، مؤكدا أنه دخل من الباب الذي يحرسه الصهاينة".