كتب-محمود هاشم: طالب حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لحل أزمة تقاوي الطماطم المغشوشة، قائلا :"أكثر من 6 آلاف من مزارعي الطماطم بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة والدقهلية والفيوم والمنيا، وخاصة مزارعي الصنف 023 الذين باتوا قاب قوسين أو أدني من السجن بعد ضياع أموالهم وقضاء الفيروسات علي محاصيلهم" وعجزت وزارة الزراعة عن حل الأزمة التي تهدد حياة الآلاف من الأسر وتؤثر علي سعر محصول الطماطم الهام والأساسي لكل الأسر المصرية. وأضاف أبوصدام فى تصريحات صحفية، أن الأزمة بدأت بعد شراء عدد كبير من المزارعين تقاوي طماطم 023 المهجنة والمقاومة لفيروس tylcv ولها عقد حراري بأسعار عالية وبعد الزراعة وقبل موعد إنتاج الثمار أصاب الزراعات الفيروسات وتحطمت آمال الفلاحين وباتوا علي أبواب السجون. وكانت وزارة الزراعة قد شكلت لجان اثبتت إصابة المزروعات بالفيروس دون أن تقدم مساعدة للفلاحين لأخذ حقوقهم من الشركة البائعة للتقاوي أو اتخاذ أي إجراء لوقف نشاطها حتي لا يضر مزارعين آخرين. وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الإهمال في اتخاذ إجراءات رادعة ضد الشركة ومثيلاتها قد يؤدي إلي تدهور الأمن الغذائي الزراعي بمصر نظرا لانتشار التقاوي المقلدة والمغشوشة التي تؤدي في النهاية لخراب بيوت الفلاحين وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية علي المواطن العادي وانهيار للاقتصاد الوطني وترك الفلاحين للسعي لأخذ حقوقهم عن طريق القضاء يطيل الأمد ويضيع الحقوق ويغري الفاسدين للاستمرار في إفساد الزراعة المصرية خاصة مع قوتهم المادية وعوز وفقر الفلاحين.