كتب مصطفى دنقل أكد الدكتور حازم حامد الشاذلي استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، أن علاج حصوات الكلى غالبا ما يحتاج الى مسكن قوي في صورة حقن، ومن الممكن اضافة بعض المحاليل في بعض الاحوال ثانيا يتم البدء في تشخيص الحالة تشخيصا دقيقا عن طريق إجراء موجات صوتية على البطن أو أشعة مقطعية تحدد بكل دقة مكان الحصاة وحجمها واحيانا نوعها. وأوضح أن الأمر قد يحتاج لابحاث اكثر مثل الأشعة بالصبغة او تحديد نسب بعض المواد في الدم أما علاج الحصوات فيعتمد على نوعها وحجمها ومكانها والأثر الذي احدثته على الكلى نتيجة وجودها فالحصاة مع مرور الوقت تقوم بالضغط على الكلى ليزداد حجمها ويزداد الضغط على انسجتها مما يؤدي الى فشلها في اداء وظيفتها . وأضاف الشاذلي "من حسن الظن أن الهندسة الطبية ساهمت بشكل كبير في علاج الحصوات فنجد الآن الكثير من الوسائل الحديثة لاستخراج او تفتيت حصوات الكلى والحالب والمثانة ولعل الانقلاب الذي حدث في هذه المضمار هو اختراع جهاز التفتيت بالموجات التصادمية، حيث يقوم جهاز كبير بتفتيت الحصاة من خارج الجسم ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم ثم حدث انقلاب آخر فيتم الآن بنجاح تفتيت الحصوات بالليزر وهو الضوء المكثف ولا زالت مناظير الحالب والمثانة والكلى تقوم بدور فعال في التخلص من الحصوات بحيث اصبح من النادر الأن اللجوء للفتح الجراحي للتخلص من الحصوات".