انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحادثات بين الدول العظمى وإيران ووصفها بأنها هدية، ودعا مجددا نشطاء حملة "أهلا بكم في فلسطين" إلى الذهاب إلى إيران وسوريا وقطاع غزة لمراقبة حقوق الإنسان هناك وليس إلى إسرائيل. ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله خلال استقباله السيناتور الأميركي جو ليبرمان إن "الانطباع الأولي لدي هو أن إيران حصلت على هدية، ولديها خمسة أسابيع بإمكانها خلالها مواصلة تخصيب اليورانيوم بدون حدود". وأضاف "أعتقد أنه ينبغي على إيران التوقف فورا عن التخصيب وإخراج المواد المخصبة وتفكيك المنشأة النووية في قم" مشددا على "أنني مؤمن بأنه يحظر منح أكبر ناشط إرهابي في العالم إمكانية تطوير قنبلة نووية". يذكر أن مندوبين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا التقوا مع مندوبين إيرانيين في اسطنبول أمس للبحث في مستقبل البرنامج النووي الإيراني، وتم الاتفاق على معاودة اللقاء في بغداد في 23 مايو المقبل. وتطرقفي بداية لقائه مع السيناتور الأمريكي إلى حملة "أهلا بكم في فلسطين" الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، حيث تمكن عدد من النشطاء الدوليين من المجيء إلى إسرائيل لكن الأخيرة منعت دخولهم وستطردهم. وقال نتنياهو "لماذا جاؤوا إلى إسرائيل؟ إلى الدولة الديمقراطية الوحيدة الحقيقية في الشرق الأوسط، فإذا أرادوا التدقيق في موضوع حقوق الإنسان، فليذهبوا إلى سورية لعلهم يساعدون في وقف قتل آلاف الأبرياء، وليذهبوا إلى إيران ويوقفوا رجم النساء بالحجارة، وليذهبوا إلى غزة ويوقفوا استخدام الأطفال كدروع حية للإرهابيين الذين يطلقون الصواريخ على مواطنينا". وأضاف أنه "بعد أن يقوموا بهذه الجولة التعليمية فليحضروا إلى هنا وسنتحدث معهم حول ما تعملوه عن الواقع في الشرق الأوسط".