كتب – محمد عيد و محمد عيسى: قال الدكتور محمد حامد، نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، إنه عند استخدام تكنولوجيا الهايفو في علاج الأورام والجراحات الدقيقة، لا ينظر إلى الكم الذي ستحققه التكنولوجيا في العلاج، وأعداد المرضى، ولكن ينظر إلى اختيار المرضى الأكثر معاناة وصعوبة في مرضهم، لوقف تلك المعاناة دون أية جراحات خطيرة. وأكد "حامد" أن العلاج بالموجات فوق الصوتية، يُعد وسيلة حديثة لرفع الصعوبات عن المرضى، مشيراً إلى أن هناك نحو 250 ألف مريض حول العالم يُعانون من الأورام في مناطق صعبة وخطيرة، مؤكداً أن الرقم ليس دقيقاً، لكن التقنيات الحديثة التي تسعى الجمعية بالتعاون مع المنظمات الدولية، زرعت الأمل في مستقبل أفضل للجميع. وشدد نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، أن الجمعية مهتمة بالعلاجات الدقيقة كلها، وليس الهايفو فقط، وتضع على عاتقها ممارسة العلاج بهذه التقنية بطرق آمنة جداً، شريطة أن يكون الطبيب مُحترف وأمين، حتى لا تكون هناك أية آثار جانبية. جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الدولي لعرض آخر تطورات تطبيقات علاجات الأورام في العالم دون تدخل جراحي، باستخدام العلاجات التداخلية الدقيقة، وذلك بفندق ماريوت مينا هاوس الهرم. وتنعقد أعمال الملتقي الدولي للعلاجات التداخلية الدقيقة - TIF على مدار يومين، ابتداءاً من اليوم الجمعة 3 أغسطس، وتنهي غداً السبت 4 أغسطس، تحت رعاية الحكومة الصينية والجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة ومركز هايفو مصر، وتتضمن أعماله تدريب مجموعة دولية من الأطباء على تكنولوجيا "هايفو" باعتبارها الوسيلة العلمية الأحدث في العالم لعلاج الأورام دون تدخل جراحي. يترأس المؤتمر مجموعة من كبار أطباء الجمعية من بينهم البروفيسور من جامعة أكسفورد، ديفد كارنستون رئيس وحدة العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة هايفو، البروفيسور بن لينج، مدير قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى الصداقة الصينية اليابانية، والبروفيسور وين تشا تشون، كبير الخبراء الطبيين في المركز الوطني للأبحاث الهندسية في الموجات فوق الصوتية، التابع لجامعة تشونج تشينج الطبية الصينية، والبروفيسور يونغ جون تشن رئيس مستشفى سوينينج المركزي، والبروفيسور ليان زانج، الاستاذ الرئيسي بجامعة تشونج تشينج الطبية، المستشار الطبي للمركز الوطني للهندسة الطبية بالموجات فوق الصوتية، المدير الفني لمستشفى الهايفو.