نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا تقول فيه إن قيادات عسكرية إسرائيلية تشن ثورة ضد وزير دفاعهم "أفيجدور ليبرمان". وأوضحت الصحيفة أن من يقود هذه الثورة هو رئيس هيئة الأركان "جادي أيزنكوت"، الذي ينتقد القرارات العسكرية لليبرمان بشكل مستمر، بسبب الاختلاف على تعيين جنرالات داخل الجيش الإسرائيلي. وكان رفض "أيزنكوت" تعيين الجنرال "عوفير فينتر" قائدا لفرقة عسكرية، إلا أن ليبرمان أطاح بالقرار وعين الجنرال سكرتيرًا عسكريًا خاصًا به وهو ما يفضح حالة التناقض وعدم وحدة القرار بين القادة العسكريين الإسرائيليين. أضفات الصحيفة أن "أيزنكوت" كان من ضمن الذين عارضوا قرار "ليبرمان" باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية. وأكد موقع "واللا" العبري ذو الصلة الوثيقة بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن "أيزنكوت" هو غالبًا الشخصية المعارضة لصناع القرار الإسرائيلي فيما يتعلق بالوضع في غزة، وهم كل من: رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" ومعه وزير الدفاع "أفيجدور ليبرمان" و"نفتالي بينيت"، وزير التعليم. أكدت الصحيفة أن "أيزنكوت" يسعى غالبًا لوقف التصعيد فيما يخص الملف الفلسطيني بينما يحاول القادة الثلاث التصعيد، حيث كان يرغب الجنرال الإسرائيلي في إتمام صفقة تبادل أسرى، لكن باءت بالفشل وسط عناد القادة، الذين يحددون شكل الموقف مع حماس وقطاع غزة.