كتب - مصطفى جويلى: يؤدى الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك مرانه الأخير فى السابعة مساء اليوم باستاد بتروسبورت استعدادًا للقاء الاتحاد السكندرى، المقرر غدًا السبت على نفس الملعب فى الجولة الثانية لبطولة الدورى الممتاز. واستقر السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للفريق الأبيض، على اختيار 20 لاعبًا للدخول فى معسكر مغلق بأحد فنادق التجمع الخامس. وحرص جروس على عقد جلسة ساخنة مع اللاعبين لقنهم فيها درسًا قاسيًا بسبب تراجع الأداء فى لقاء بتروجت السابق الذى انتهى بالتعادل السلبى وضياع فرص سهلة أمام مرمى الفريق المنافس وأنه ينتظر منهم أداء أفضل فى لقاء الاتحاد السكندرى وتحقيق الفوز وأن اللاعب الذى لن يقاتل داخل المستطيل الأخضر لن يكون له مكان أساسى بين صفوف الفريق. ويتوقع أن يجرى جروس تغييرات فى تشكيل الفريق بعد مشاهدة مباراة الاتحاد السكندرى أمام المقاولون العرب التى انتهت بالتعادل بهدف، ووضع يده على نقاط القوة والضعف لوضع الخطة المناسبة، حيث سيعود طارق حامد للعب فى مركز الارتكاز بجانب محمود عبدالعزيز. من ناحية أخرى، كشف المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك عن مصير محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الفريق، بعدما تم وضعه على قائمة الانتظار فى القلعة البيضاء للموسم الجديد. وقال رئيس الزمالك: «حزين على شيكابالا ولم أكن أرغب أن تكون نهايته بهذه الشكل، اللاعب وصله عرض يونانى مجانًا ومجلس الزمالك وافق عليه وأن شيكابالا كان مطلوبًا فى السعودية لكن سمير عبدالتواب وكيله تسبب فى فشل احتراف اللاعب بالدورى السعودى بعدما سب المسئولين هناك». وأضاف مرتضى أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا قبل انعقاد الجمعية العمومية يعرض فيه على الأعضاء تقريراً كاملاً عن الفائض فى ميزانية النادى والجهود التى بذلت من أجل رفع الحجوزات التى قام به ممدوح عباس رئيس النادى السابق، مشيدًا فى الوقت نفسه بالدعم الذى قدمه المستشار تركى آل الشيخ لنادى الزمالك ووفر على خزينة الزمالك ملايين كان يمكن أن تتكبدها، منها تحمله عقد سويسرى جروس وصفقة حمدى النقاز وكذلك تحمله عقد التونسى فرجانى ساسى وتحمله ترضية طارق حامد وهو عكس ما يفعله معنا ممدوح عباس الذى يدعى انتماءه لنادى الزمالك. على جانب آخر، طلب مرتضى من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة إعادة النظر فى قرار حضور طلاب الجامعات مباريات الدورى الممتاز على أن تكون الأندية هى المسئولة عن هذا الأمر ولديها شباب كثير يمكن أن تسمح هم بحضور المباريات، محذرًا من حدوث كارثة نندم عليها إذا ما تم فتح الأمر على مصراعيه وتسربت عناصر يمكن أن تخرب فى الاستادات.