كتب مصطفى عبيد : قع إتحاد الصناعات المصرية اليوم مذكرة تفاهم مع صندوق الأممالمتحدة للسكان بهدف تسهيل وتوفير إطر للتعاون بينهما في عدة مجالات ذات إهتمام مشترك . تضمنت مجالات التعاون إبراز الإنعكاسات الإيجابية لتنظيم الأسرة في مجالات التنمية والتمكين الإقتصادي والإجتماعي ،وتشجيع القطاع الخاص على إستثمار موارده المعرفية والمادية في الدعوة إلى والتوعية بشأن قضايا الأسرة والسكان والصحة وذلك بين العاملين به وأن يتضمن تلك القضايا الهامة ضمن خططه الإنمائية. بالإضافة إلى تعزيز فرص توظيف الشباب والمرأة وذوي الإعاقة من خلال الإستثمار في التعليم وفي إكتساب المهارات في الحياة والعمل وفي ريادة الأعمال في محافظات الصعيد والدلتا. وكشف المهندس طارق توفيق وكيل إتحاد الصناعات المصرية أن مجالات التعاون ستشمل توفير الصندوق ل 5000 فرصة تدريبية سنوياً من خلال مبادرات مخيمات الشباب ورجال الأعمال. حيث ستقوم الإتحاد بمخاطبة وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في هذه المبادرات من خلال برامج المسؤولية المجتمعية للشركات والتي تستهدف تمكين الشباب. وأضاف توفيق بأنه سيتم إستخدام وحدات التدريب الخاصة بالصندوق لزيادة وعي الشباب بالقضايا الأسرية لتحسين إمكانية توظيفهم. وسيقوم إتحاد الصناعات المصرية بتوفير مهارات العمل ذات الصلة للشباب وذلك من خلال أعضائه من الغرف الصناعية والشركات والمؤسسسات الصناعية من أعضاء الغرف. كما إتفق الطرفان على عقد لقاءات بشكل منتظم والتشاور المستمر بشأن المسائل ذات الإهتمام المشترك ، وكذلك التعاون في تبادل المعلومات والخبرات، وكذلك عقد إجتماعات دورية لإستعراض التقدم المحرز في الأنشطة التي يتم تنفيذها وللتخطيط للأنشطة المستقبلية. يذكر أن صندوق الأممالمتحدة للسكان هي وكالة إنمائية دولية تابعة للأمم المُتحدة بدأت عملها في 1969، وتعمل على تدعيم حق الانسان في التمتع بحياة تتسم بالصحة وبتكافؤ الفرص. ويعمل الصُندوق أيضاً على دعم البلدان في إستخدام البيانات السكانية اللازمة لسياسات برامج مكافحة الفقر و تلك المتعلقة بالصحة الانجابية وتنظيم الأسرة.
