كتبت - بوسى عبدالجواد: يواصل الفيلم الأمريكى Mamma Mia! Here We Go Again's، للفنانة المخضرمة حاصدة جوائز الأوسكار ميريل ستريب، هيمنته على شباك التذاكر. وكان الفيلم كسر حاجز الأرقام القياسية فى أول يوم عرضه، وارتفعت إيرادات الفيلم حتى الآن لتتخطى قيمة ميزانيته فى 3 أيام عرض حول العالم، حيث حقق الفيلم 76 مليون دولار فى شباك التذاكر العالمى، 34 مليون دولار فى أمريكا الشمالية و43٫4 مليون دولار فى الخارج، فى الوقت الذى قدرت ميزانيته ب75 مليون دولار فقط. والفيلم تدور قصته بعد عشر سنوات من أحداث الفيلم الأول، تكتشف «صوفى» أنها حامل، حيث ستنجب طفلاً وهى صغيرة فى السن، وهو تماماً ما حدث لوالدتها قبل ذلك، لذا تذهب إلى جزيرة كالوكايرى اليونانية التى جاءت إليها والدتها حينما كانت حاملاً بها، لأنها اعتقدت أن هذا المكان هو ما سيعلمها كيفية التعامل وتحمل المسئولية تجاه طفلها، كما تحظى بزيارة غير متوقعة من جدتها. ووفقاً لمجلة «فارايتى» الأمريكية المعنية بأخبار السينما العالمية، أغلب جمهور «ماما ميا!» من الإناث. وعن سر هيمنة الفيلم الغنائى على شباك التذاكر الذى يدخل فى منافسة شرسة مع أفلام الأكشن والإثارة مثل Mission: Impossible للممثل الأمريكى توم كروز، قال الناقد السينمائى أوين جليبرمان، إن الفيلم مناسب للصيف نظراً لروح البهجة التى يحملها، وهى التيمة التى يبحث عنها جمهور الصيف فيلم كوميدى لايت بعيداً عن الأكشن والإثارة المعروض طوال العالم. وتابع: منذ 10 سنوات تابعنا الفيلم الغنائى Mama mia فى جزئه الأول وقد لاقى فى ذلك الوقت الكثير من النجاح والأصداء الإيجابية، وهذا ما دفع فريق العمل وبعد 10 سنوات لتقديم جزء جديد حمل عنوان mam mia: here we go agian فالغناء فى الفيلم منح الفيلم روح وحيوية، فهو الفيلم المثالى للأفلام الصيفية التقليدية. وأكد أن رواد السينما متعطشون للهروب من الأفلام التى تضمن مشاهد أكشن ورعب، للأفلام الاستعراضية الذين يجدون فيها متعة خالصة. الفيلم من بطولة ميريل ستريب وكولين فيرث وبيرس بروسنا وأماندا سيفريد وستيلان سكار سجارد ودومينيك كوبر، بالإضافة إلى النجمة المنضمة للجزء الجديد ليلى جيمس، ومن إنتاج ستوديوهات يونيفرسال وشركة فورستار، وسيناريو وإخراج أول باركر.