بعد مضي ما يقارب 17 عامًا على وقوع هجمات سبتمبر 2001، التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي بمدينة نيويورك، استطاعت السلطات الأمنية كشف النقاب عن هوية آخر ضحايا الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة ما يناهز 3 آلاف شخص، في هجوم مدوي يعد الأضخم الذي استهدف الولاياتالمتحدة عبر تاريخها. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت السلطات الأمنية هوية أحد ضحايا الحادث، وهو محلل أمني يدعى "أسكوت مايكل جونسن"، لاقى حتفه عن عمر يناهز ال 26 عامًا، عبر تحليل الحمض النووي لإحدى العظام المهشمة التي عثرت عليها قوات الدفاع الأمريكي داخل البرج قبل ما يزيد عن 10 سنوات. وأضافت الصحيفة نقلًا عن مصادر بوزارة الأمن، أن الفتات العظمي الخاص بالضحية خضع لسلسلة من الاختبارات بالاستعانة بالحمض النووي للتعرف على هوية القتيل؛ إلا أن الضرر الذي لحق بعظم الضحية لم يساعد الأطباء على تتبع التاريخ البيولوجي لتلك البقايا. وأوضحت الصحيفة أن "جونسون"، كان يعمل محلل أمني بنك أوكييف" للاستثمار، بواحد من برجي التجارة، ومن جانبها صرحت الطبيبة "باربرا سامبسون" رئيس الفريق الطبي المشرف على تشريح وفحص جثث الضحايا، بأنها أوفت اليوم بالوعد الذي قطعته على نفسها عند وقوع الحادث بالتعرف على كافة الضحايا ورد الأشلاء والجثث لأسرهم. وأردفت "جونسون" أن السر وراء صعوبة التعرف على هوية الضحايا جاء نتيجة تعرض الأشلاء لدرجات حرارة مرتفعة لدى وقوع الانفجارات التي استهدفت المركز التجاري، ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون". شاهد الصور..