صور.. القصة الكاملة لتابوت الإسكندرية

كتبت - سلمى عمار:
اهتمت وسائل إعلام عالمية، باكتشاف تابوت آثري، يعود للعهد البطلمي، بمنطقة سيدي جابر في محافظة الإسكندرية.
ويعد التابوت الذي عثر عليه خبراء من هيئة الآثار بالإسكندرية فريدًا من نوعه من حيث وزنه الذي بلغ 20 طنًا، وارتفاعه الذي بلغ 185، وطوله 165، وعرضه 165 سم تقريبًا، ويعود التابوت الي ومصنوع من مادة الجرانيت.
وبدأت قصة العثور على التابوت بتقدم أحد المواطنين، للحصول على ترخيص لبناء منزل، بالمنطقة التي عُثر على التابوت بها، وأرسلت هيئة الآثار بالإسكندرية مندوبيها
للتأكد من خلو المنطقة من الآثار، وتم حفر مجسات بمنطقة العثور على التمثال، وأبلغ المفتشون الوزارة التي استعانت بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستخراج التابوت في البداية، واستخراج تمثال لرأس رجل نُحتت من المرمر.
وكان لاكتشاف التابوت الآثري أصداء دولية قوية، حيث أعتقدت مواقع إخبارية عالمية مثل صحيفة Express البريطانية أن فتح التابوت سيكون مقدمة ل"لعنة" تصيب العالم ويسود الظلام الدامس، 1000 عام، فقال العالم أصبح
بمواجهة لغز ، وبعض الصحف الأخري التي تحدثت عن الغموض حول التابوت الحجري.
وكان العالم على موعد لاكتشاف خبايا التابوت اليوم الخميس، ووضع خطة محكمة لإخراج التابوت من المقبرة وتوفير المعدات اللازمة، ونقل ما بداخله إلى هيئة الأثار.
وبمعاونة الهيئة الهندسية للقوات المسحلة وبحراسة قوات المنطقة الشمالية العسكرية، تم استخراج التابوت من الأرض بواسطة بلدوزر ، وأعلن الأمين العام للهيئة العامة للأثار عن وجود هياكل عظمية و3 مومياوات، لا علاقة لهم بالأسر الملكية سواء يرجع لعصر البطالمة أو عصر الرومان.
وأكد محافظ الأسكندرية في تصريح له، أن الحدث مهم والمومياوات سوف يتم نقلها الي المتحف المصري ، بالتعاون مع الهيئة العامة للأثار .