كتبت : سناء حشيش أكدت دار الإفتاء المصرية، أن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به، أمر محرم شرعًا. أشارت الإفتاء، إلى أنه تداول البعض على صفحات التواصل الاجتماعي قيام شخص بالتغني بآيات الذكر الحكيم "سورة الفاتحة" مصحوبة بالآلات الموسيقية. ولفتت إلى أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول - صلى الله عليه وسلم - هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه. وأشارت الإفتاء إلى إن سماع القرآن كما تُسمع الأغاني، يجعله أداة لهو وطرب، تصرف السامع إلى ما فيه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم، ومن ثم شددت الدار على أن القرآن الملحَّن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي أنزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وشددت على أن قراءة القرآن ملحنًا تلحينًا موسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، تحريف وتبديل لكتاب الله؛ وفي ذلك ضياع الدين وهلاك المسلمين.