اللواء حمدى بدين جنرال الشرطة العسكرية وسفاح أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ، لم يستحى وهو ينبرى فى وصلة نفاق وقحة لتوفيق عكاشة " صاحب تقبيل الأيادى الشهير " يمتدح فيها وطنيته وصدقه وإخلاصه ، وحاجات كتير من النوعية اللى بيحبها مجلس مبارك العسكرى ، فى مشهد يعبر عن تواضع شخصية بدين ومدى عشقه لمقبلى الأيادى والأقدام ولاعقى الأحذية وعندما تشاهد حمدى بدين وهو يلهث خلف عمر سليمان ليقوم بحمايته من الجماهير العريضة " مجندين الشرطة والجيش " الذين قام بحشدهم العسكرى وراء سليمان فى موكب الشرطة العسكرية الذى أتى به إلى لجنة إنتخابات الرئاسة لتقديم توكيلاته التى قامت بها أفراد الشرطة والجيش ، تعلم تمام العلم أن الثورة فى النزع الأخير وأن العصبة التسعة عشر يدفعونها نحو الجحيم ، محاولين قتلها وإجهاضها فأنتجوا نظاماً جديداً ورجالاً جدد هم حسام خير الله رجل المخابرات السابق وممدوح قطب مدير مكتب عمر سليمان ودفع بهم للمشهد السياسى والأعلامى ليصبحوا شخصيات عامة ومشهورة ثم يستعين بهم بعد ذلك عندما يقوم بتزوير الأنتخابات لمجرم نظام مبارك عمر سليمان ، وأستعان على ذلك بإعلام رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل كرجل الأعمال محمد أبو العينين المتورط فى موقعة الجمل والمستولى على الاف الأفدنة من أراضى الدولة بثمن بخس والذى قام بإنشاء فضائية خصيصاً لمحاربة الثورة وإحياء النظام القديم ، ولكن بالرغم من جهود " مجلس العار " فى قتل الثورة إلا أن الثورة ستنتصر والثوار قادمون وسينتصرون وحمدى بدين وأمثاله سيقبعون فى السجون مع أباهم الذى فى طرة المخلوع مبارك ، ومصر ستصبح ملكاً للمصريين ، فرسالة لحمدى بدين عليك أن تحجز مقعدك فى طرة من الأن ياسيادة اللواء ، ولا تفرح فإنما هى أيام قليلة تقضيها خارج الزنازين .