برلمانى: العاصمة الإدارية الجديدة خير دليل على تطوير ملف الإسكان بمصر

كتب - باسل عاطف:
تطرح الدولة من حين لآخر وحدات سكنية مجهزة للشرائح الاجتماعية المختلفة، من خلال ملء كراسات الشروط، وقد لاقي ملف الإسكان تطويرًا ملحوظًا في الاَونة الأخيرة من خلال طرح وحدات جديدة بأسعار متوسطة وعلى أقساط.
وتم تدشين العديد من مشاريع الإسكان الضخمة فمن حي الأسمرات وغيط العنب، مرورًا بمشروع "دار مصر" أو "سكن مصر"، والتي طرحت فيه هيئة المجتمعات العمرانية 43 ألف وحدة في 12 مدينة جديدة، و19 ألف أخري
بعدها.
وخير دليل على تطوير ملف الإسكان هو مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير منطقة ماسبيرو بالكامل من خلال القضاء على العشوائيات والنظر إلى القري والنجوع في المحافظات المختلفة.
وفي هذا السياق قال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه راضٍ تمامًا عن برنامج الحكومة فيما يخص مشاريع الإسكان والتعمير، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يرتقى لأحلام المواطن المصرى.
وتابع محمود قائلاً: "لا يمكن إنكار الجهد المبذول من خلال هيئة المجتمعات العمرانية فى البناء والعمل خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تدشين عشرات الآلاف من مشاريع الاسكان والوحدات السكنية، والكثير من مشاريع الصرف الصحى ومد شبكات المياه وغيرها".
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة توفير التمويلات اللازمة لاستكمال المشاريع الكبرى التى انطلقت خلال ألفترة الماضية، مشيرًا إلى أن مشاريع الاسكان والتعمير ترتبط بها عشرات المهن ورواجها يعنى رواجًا فى عشرات الصناعات المغذية والقائمة على أعمال البناء، مؤكدا أن برنامج الحكومة طموح وراقٍ، لافتًا إلى أن أبرز المشاكل المطروحة حاليًا هو عدم التنسيق بين الوزرات.