كتب - جمال عبدالمجيد ومحمود عبدالمنعم: افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نائبًا عن المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، والدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، أعمال مؤتمر "معًا من أجل مصر"، الذي تنظمه المحافظة، بالتعاون مع جامعة عين شمس، بمناسبة عيدها القومي، واحتفالات الدولة بثورة الثلاثين من يونيو، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب. أشار المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، في كلمته، إلى أن المحافظة تنظم هذا المؤتمر، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وجامعة عين شمس، بحضور نخبة من العلماء والرموز السياسية والاقتصادية والعلمية والدينية والإعلامية والفنية في إطار احتفال المحافظة بعيدها القومي، ومرور 1049 عامًا على إنشائها. أكد المحافظ أن الشباب هم العنصر الأهم في تقدم الأمم والشعوب، فالمجتمع الذي يمتلك هذا العنصر الثمين يمتلك القوة والحيوية والتقدم على سائر الأمم، فالشباب يعد سبب نهضة الأمم وسر قوتها وعمارها ودرعها الواقي، والشباب في مصر يمثلون نسبة كبيرة من تعداد السكان، فهم حاضر الوطن ومستقبله، وفتح أبواب الحوار والتلاقي والتفاعل مع آرائهم بإيجابية، وتزويدهم بالعلم والمعرفة هو الطريق الصحيح لبناء جيل قادر على تحمل المسئولية وشغل المواقع القيادية. وأشار المحافظ إلى أن هذا المؤتمر يأتي لتحقيق مجموعة من الأهداف ذات الصلة ببرنامج الحكومة، الذي ألقاه د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمام مجلس النواب الأسبوع الماضي، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا الشباب وبناء الشخصية المصرية عن طريق ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية من خلال تفعيل دور المؤسسات الثقافية والعلمية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وحماية المجتمع من التطرف الفكري، واستعادة منظومة القيم الأخلاقية والإنسانية، وترسيخ أسس الولاء والانتماء والمواطنة، وتعزيز دور مصر الريادي في نشر السماحة بين المواطنين. اختتم المحافظ كلمته بالتأكيد أن مصر تنطلق اليوم في مجالات التنمية والتحديث بجهود دءوبة يقودها الرئيس السيسي، ويقع الإنسان المصري والشباب في القلب منها، مؤكدًا أن من أراد لوطنه مستقبلًا زاهرًا فعليه أن يهتم بشبابه ويستثمر في طاقتهم الإيجابية لتبني وتُعمر، موجهًا التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن. أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، في كلمته أن المؤتمر حدث بكل المقاييس، فمكان الشباب في قلب القيادة السياسة والحكومة. وأكد أن ندوات المؤتمر ثرية جدًا، ويحضرها عدد كبير من المفكرين والأدباء والفنانين والسياسيين، وطالب بأهمية انخراط الشباب والتعرف على خطة الحكومة للإصلاح الاقتصادي ومشروعات التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن الشباب أول من سيجني ثمار هذا الإصلاح الاقتصادي. شارك في المؤتمر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، والأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سينا، ودكتور ناجح إبراهيم، خبير الجماعات الدينية، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق.