بدأت نيران الحرب التجارية بين أمريكاوالصين في إحداث خسائر فادحة، بسبب تعزيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرب بفرض رسوم جمركية وصلت قدرها إلى 34مليار دولار على الواردات الصينية. وتمثلت الخسائر الآنية في انخفاض ساعات العمل وربح الشركات، وعلى الرغم من أن التلف محدود حتى الآن إلا أنه انتشر بسرعه كبيرة؛ إذا اتبعت حكومة ترامب جميع التعريفات المهددة، ويقول الاقتصادى الكبير مارك زاندى، " اذا استمرت الحرب فى التصاعد ذلك سوف يؤدى الى زيادة الخسائر وركود الاقتصاد وزيادة البطالة"، بحسب موقع usatoday الأمريكي. ونقل الموقع عن الرئيس ترامب قوله إن عصر "التحمل العالمي" قد انتهى. فيما قال راليجرز في فارجو، الخبير الإقتصادي، بولاية نورث داكوتا، إن إجراءاته مع الصين والاتحاد الأوروبي وكندا يهدف إلى إصلاح "الصفقات التجارية الكارثية" التي قام بها سلفه. وردت وزارة التجارة الصينية على إجراءات ترامب واصفة إياها ب "الابتزازية". وكانت الصين في عام 2015 ، قد تفوقت على كندا بوصفها أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، حيث تزخر بنحو 500 مليار دولار من إجمالي الواردات والصادرات، أي ما يعادل 15٪ من إجمالي التجارة الأمريكية. من ناحية أخرى ، تعد الولاياتالمتحدة الشريك التجاري الأول للصين منذ تسعينات القرن الماضي ، متجاوزة هونج كونج كأكبر مستورد للسلع الصينية في عام 1998.