كتب- محمود سليم: اللجان الالكترونية، أو مايعرف ب"الذباب الالكترونى"، وسائل تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية، فى بث التشاؤم، والشائعات، بين صفوف أبناء الشعب المصري، لإثارة سخطه على النظام. شهدت الأيام الماضية نشاطا مكثفًا لتلك اللجان، وبثت أكاذيب، تؤكد أن الحكومة تسعى إلى فرض رسوم على دفن الموتي، وغلاء كروت الشحن مرة أخرى، إلا أن وصلت إلي استهداف وزارة التموين، عن طريق بث إفترائات نفاها مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزارء، نرصدها خلال التالي: حذف عشوائي نفي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الخميس، ما انتشر بالعديد من المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بقيام وزارة التموين بعملية حذف عشوائي للمواطنين من منظومة البطاقات التموينية. وأوضح المركز في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم، أنه قام بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة، موضحةً أنه لم يتم حذف أي مواطن بشكل عشوائي من منظومة البطاقات التموينية، حيث إن إجراءات حذف المواطنين التي تجري من قبل الوزارة تتم بشكل دقيق ومنظم وتقتصر على المتوفين والأسماء المكررة على أكثر من بطاقة تموينية نظرًا لعدم الفصل الاجتماعي، مؤكدًة أنه لم يتم حذف أي مواطن من البطاقات التموينية إلا بعد إجراء مراجعةً دقيقة بالتعاون مع الجهات المعنية. وأشارت الوزارة إلى أن هناك قاعدة بيانات موحدة للمستفيدين من دعم السلع التموينية بشكل يمنع حدوث أي تلاعب، مُؤكدةً حرص الدولة على توصيل الدعم لمستحقيه عن طريق تنقية البطاقات التموينية بشكل مدروس. وناشدت الوزارة المواطنين في حالة تعرض أحد الأفراد المقيدين بمنظومة الدعم لوجود أخطاء في البطاقة التموينية، يجب عليه التوجه إلى المكتب التمويني التابع له، والاستعلام عن الفرد المحذوف والتقدم بطلب لإعادته، وذلك في حالة ثبوت عشوائية الحذف. رغيف الخبز ونفى مركز معلومات الوزراء، ما انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بزيادة سعر رغيف الخبز المدعم بعد زيادة أسعار المواد البترولية. وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، مؤكدة أنه لا زيادة في سعر رغيف الخبز المدعم وأن الوزارة ملتزمة بصرف رغيف الخبز للمواطنين على بطاقات الدعم بخمسة قروش دون زيادة لأنه أصبح حقًا من حقوق المواطنين ولا يمكن المساس به، وذلك تيسيرًا على المواطنين ومراعاة لمحدودي الدخل وتأكيدًا على حرص الدولة لوصول الدعم لمستحقيه. وأوضحت الوزارة أن الحكومة ملتزمة بتحمل فارق سعر السولار بما يضمن تثبيت سعر الرغيف للمواطن عند 5 قروش رغم أن تكلفته الحقيقية تصل إلى أكثر من 55 قرشًا على أن تقوم هيئة السلع التموينية بوضع باقي تكلفة إنتاج الخبز في الحسابات البنكية لأصحاب المخابز بعد خصم 5 قروش والتي يقوم المواطن بسدادها مقابل كل رغيف يحصل عليه من صاحب المخبز، مشيرة إلى أنه يتم إنتاج نحو 275 مليون رغيف يوميًا يستفيد منه 80 مليون مواطن مقيدين على البطاقات التموينية. وتابعت الوزارة بأنها أصدرت تعليمات إلى الأجهزة الرقابية بالوزارة ومديري التموين بالمحافظات على مستوى الجمهورية بتشديد الرقابة ومراقبة ومتابعة توافر المواد البترولية من الوقود والبوتاجاز بالأسعار الجديدة وضرورة التزام كافة الأطراف بالتعامل بهذه الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتلاعبين. وزير التموين نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء عن اتجاه الحكومة لاتخاذ قرارات صعبة، ستؤثر على المواطن بشكل كبير ، وعلى المواطن تحملها؛ لأنها تصب في مصلحته، وذلك وفقًا لتصريحات منسوبة إلى وزير التموين. وتواصل المركز مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، مؤكدة أن وزير التموين لم يدل بأي تصريحات تتعلق بهذا الشأن على الإطلاق، مشددة على أن ما يتم تداوله عار تمامًا من الصحة، ويهدف لإثارة البلبلة بين المواطنين. وأضافت الوزارة أن كل فرد يستفيد من دعم البطاقات التموينية بقيمة 50 جنيهًا، وذلك في إطار برنامج متكامل للحماية الاجتماعية، يراعي في المقام الأول الطبقات الأقل دخلًا والفئات الأولى بالرعاية.