سقوط العرب والأهداف العكسية.. أبطال كأس العالم حتى الآن

كتب محمد مصطفى:
قارب الدور الأول في كأس العالم، على الانتهاء، وقد شهد عدة ظواهر، كان من بينها، كثرة الأهداف العكسية، وسقوط الكبارفي الجولة الأولى.
وتستعرض إليكم بوابة الوفد، أهم الظواهر في كأس العالم حتى الآن.
الأهداف العكسية
شهد دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، عدد كبير من الأهداف العكسية، والتي أصبحت الأكثر في التاريخ بالتساوي مع مونديال 1998 المقام في روسيا.
وقد سجل عزيز بوحدوز لاعب منتخب المغرب في مرماه، وعزيز بيهيتش لاعب إستراليا في مباراة فرنسا، كما سجل أوجينيكارو إيتيبو هدفًا عسكيًا أمام كرواتيا، كما سجل تياجو سونيك لاعب بولندا بالخطأ في مرماه.
إلى جانب احمد فتحي، سجل هدف في مرمى روسيا، في المباراة التي أنتهت بنتيجة 3-0، ودينيس تشيريشيف سجل هدف بالخطأ في مرماه أمام أوروجواي.
خروج العرب
كانت النسخة الحالية من كأس العالم، الأكثر من حيث مشاركات العرب،
لكن الأداء لم يكن جيد، عدا المغرب.
المنتخب المصري كان الأسوأ فخسر ثلاث مباريات من أوروجواي وروسيا وأخيرًا أمام السعودية.
أما المنتخب السعودي فكان أداءه مخيب، حيث خسر في البداية من روسيا بنتيجة 5-0، ثم تحسن الأداء تدريجيًا فخسر من أوروجواي بهدف فقط، ثم فاز على نظيره المصري بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة.
والمنتخب التونسي، في المباراة الأولى كان رائعًا امام إنجلترا، وخسر بنتيجة 2-1، وأمام بلجيكا خسر بنتيجة 5-2، ويبقى للتوانسة مباراة أخرى أمام بنما، قد يستطيع النسور تحقيق الفوز فيها.
أما أفضل مستويات فكانت للمغرب، فبالرغم من أنهم وقعوا في مجموعة الموت، "إيران وإسبانيا والمغرب"، لكنهم حازوا على احترام الجميع.
رغم الخسارة المخيبة أمام إيران في الدقيقة
الأخيرة بهدف للاشيء، إلا أن الاداء تحسن أمام البرتغال، فكانوا أفضل في المباراة الثانية لكن خسروا بصعوبة، في المباراة الأخيرة التي كانت تحصيل حاصل، انتهت بنتيجة 2-2، وقد تعادل الماتدور في الدقيقة الأخيرة، المباراة كانت تسير بفوز للمغرب.
سقوط الكبار
ألمانيا خسر في المباراة الأولى أمام المكسيك، بنتيجة 1-0، كما فازت بصعوبة بالغة على السويد، ويتبقى لهم مباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية، لا بديل لهم عن الفوز للصعود.
أما المنتخب الأرجنتيني، صعد بشق الانفس، بعد أداء هزيل في المباراة الأولى والثانية، حيث خسروا أمام كرواتيا بثلاثة أهداف نظيفة، وتعادلوا مع إيسلندا في اول مباراة لهم بكأس العالم بهدف لمثله، وكان الفوز الوحيد أمام نيجيريا، في الدقيقة الأخيرة، ليضربوا موعدًا مع فرنسا في دور ال 16.
البرازيل، تعادل السيلساو في المباراة الأولى بهدف لمثله أمام سويسرا، ثم فازوا بصعوبة بالغة أمام كوستاريكا، بفضل هدفي فيليب كوتينيو ونيمار في الدقائق ما بعد ال 90.
حتى إسبانيا، تعادلت بصعوبة مع البرتغال، وفازوا بشق الأنفس على إيران بهدف بالحظ لدييجو كوستا، وتعادلوا مع المغرب في مباراة ملحمية.