نقيب الفلاحين يكشف عن معوقات التنمية الزراعية

كتبت - خلود متولي:
كشف حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين عن 3 أسباب أساسية تعوق التنمية الزراعية، مؤكدًا أن ذلك يمكن مواجهته بخطة مدروسه حال وجود إرادة حقيقيه لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي.
واوضح ابو صدام في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، أن تلك المعوقات هي قلة المياه وتدني أسعار المحاصيل الزراعيه وارتفاع تكلفة الزراعه.
وأضاف أبوصدام أن قلة المياه يمكن مواجهته بخطه تتبناها وزارة الزراعة مع وزارة الري تتلخص في الحفاظ علي المياه الموجودة والاستفاده بكل
نقطة مياه عن طريق حفر الترع وتطهيرها ومنع التلوث والاتجاه إلي ترشيد الاستخدام بطرق الري الحديثه وزراعة الأصناف قليلة شرب المياه.
وتوعية الفلاحين وتدوير المياه ومعالجتها لاستخدامها أكثر من مرة وكذا الحفاظ علي المياة الجوفية وتقنين استخدامها والاتجاه لمشاريع قوميه للتحلية.
وأكد الحاج حسين ان تخفيف اعباء زيادة اسعار تكلفة الزراعه يمكن القضاء عليه عن طريق منع احتكار بيع هذه المستلزمات من ادويه وتقاوي
واسمده عن طريق تدخل الدوله متمثله في القطاع العام بتوفير هذه المستلزمات بأسعار مناسبه كما يمكن إنشاء اسواق بالقرب من المنتج الزراعي لتوفير النقل وتوفير معدات حديثه للحد من زيادة تكلفة الأيدي العاملة.
واشار إلي أنه يمكن رفع أسعار المنتج الزراعي عن طريق فتح أسواق جديده للمنتج الزراعي خارج مصر عن طريق التصدير وتطبيق منظومة الزراعات التعاقدبه والاهتمام بانشاء مصانع كقيمه مضافه للمنتج مثل مصانع الصلصه والسكر والغزل والنسيج عصر الزيوت.
وأفاد نقيب الفلاحين بأنه يجب إرشاد المزارعين للكميات المزروعة كل موسم من كل صنف حتي لا تزيد عن الحاجة المحلية وتباع بأبخبس الأسعار فيما يعرف بالدورة الزراعية.