يحلم منتخب السنغال بتكرار إنجازه التاريخى فى بطولة كأس العالم، خلال مشاركته الثانية بمونديال روسيا 2018، تحت قيادة المدرب الوطنى أليو سيسيه، بعدما أصبح ثانى منتخب أفريقى يصل لدور الثمانية فى الظهور الأول بالمونديال 2002. وتنافس السنغال فى المجموعة الثامنة وتبدأ مشوارها بمواجهة بولندا فى 19 يونيو المقبل فى موسكو، قبل أن تلتقى مع اليابان وكولومبيا. المنتخب السنغالى حقق مفاجأة كبرى فى المباراة الأولى له فى الظهور الأول بمونديال 2002، بعدما فاز بهدف نظيف على فرنسا التى كانت تدافع حينها عن اللقب الذى أحرزته فى 1998 على أرضها، قبل أن يبلغ الدور ربع النهائى ويخسر أمام تركيا بهدف يتيم عقب الوصول إلى الوقت الإضافى. ونجحت السنغال أيضا فى التعادل مع الدنمارك (1-1) ومع الأوروجواى (3-3) ثم فازت على السويد 2-1، بعد اللجوء للوقت الإضافى فى ثمن النهائى. وأعلن اليو سيسيه المدير الفنى للسنغال القائمة النهائية وضمت 23 لاعبا وجاءت كالتالى: حراس المرمى: عبد الله ديالو (ستاد رين) الفريد جوميز (سبال) خادم ندياى (هورويا).. الدفاع: الأمين جاساما (الانيا سبور) ساليو سيس (فالنسيان) كاليدو كوليبالى (نابولى) كارا مبوج (اندرلخت) يوسف سابالى (بوردو) ساليف سانى (هانوفر) موسى فاجى (أوبن).. الوسط: ادريسا جوى (ايفرتون) شيخو كوياتى (وست هام يونايتد) الفريد ندياى (ولفرهامبتون واندرارز) بادو ندياى (ستوك سيتى) شيخ ندوى (برمنجهام سيتى) إسماعيل سار (ستاد رين).. الهجوم: كيتا بالدى (موناكو) مامى بيرام ضيوف (ستوك سيتى) موسى كوناتى (أميان) مباى نيانج (تورينو) ديافرا ساكو (ستاد رين) موسى سو (بورصة سبور) ساديو مانيه (ليفربول) والأخير يحمل آمال السنغاليين فى المونديال ويعتبرونه فرس الرهان. وحققت السنغال فى مبارياتها الاستعدادية نتائج متواضعة، فتعادلت فى آخر ثلاث مباريات مع أوزبكستان (1-1) والبوسنة (صفر-صفر) فى مارس، ومع لوكسمبورغ (صفر-صفر) فى مايو. وستكون المباراة الودية الأخيرة للسنغال ضد كوريا الجنوبية فى 11 يونية، علما بأن المنتخب الآسيوى يشارك أيضا فى مونديال روسيا ضمن المجموعة السادسة التى تضم ألمانيا والمكسيك والسويد. ويعود سيسيه صاحب الثانية والأربعين عامًا إلى حلبة المونديال، ولكن هذه المرة كمدرب لمنتخب بلاده الذى يعول بشكل كبير على المهاجم ساديو مانيه نجم ليفربول الإنجليزى، فى المجموعة الثامنة التى تضم أيضا بولندا واليابان وكولومبيا. سيسيه، اللاعب السابق لنادى باريس سان جرمان الفرنسى، سيكون أول مدرب سنغالى يقود بلاده فى المونديال، بعدما قادها فى 2002 الفرنسى الراحل برونو ميتسو. فى مسيرته كلاعب، دافع سيسيه عن ألوان المنتخب فى 35 مباراة دولية كلاعب بين 2001 و2005، وهو يحلم بحمل الكأس الذهبية وإعادتها الى القارة السمراء للمرة الأولى فى تاريخ المنتخبات الأفريقية.