كتبت- بوسي عبد الجواد نجحت المخرجة اللبنانية نادين لبكي برؤيتها الفنية، أن تعيد أمجاد السينما العربية للمنافسة في المهرجانات العالمية من جديد، بفيلمها "كفرناحوم" الذي نال جائزة لجنة التحكيم في الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان السينمائي، التي اختتمت فعالياته ليلة أمس وسط حضور عدد كبير من النجوم من مختلف أنحاء العالم. كعادتها، تطرقت لبكي في فيلمها الجديد إلى الطبقات المهمشة في لبنان، وهو ما تحرص عليه في أعمالها السابقة، فقضايا الشارع دائما ما تكون على رأس اولوياتها، فهي ترى أن الفن هو القوة الناعمة التي تحارب المسكوت عنه. تعتبر لبكي أبنه المهرجان المدللة، فهي ليست المرة الأولى التي تشارك فيها، ففي عام 2007 شاركت بفيلمها سكر بنات في قسم "أسبوع المخرجين"، وفي عام 2011 شاركت بفيلم "هلأ لوين" في مسابقة نظرة ما. وقالت المخرجة البالغة 44 عاما لدى تسلمها جائزتها عن فيلم "كفرناحوم": "اريد ان ادعوكم الى التفكير في قضية الفيلم لان الطفولة المعذبة هي اساس الشر في العالم". وتأمل ان يسمح الفيلم بنقاش حول هذه المسألة بفضل هذه الجائزة الممنوحة من اكبر مهرجان سينمائي في العالم.