كتب – كريم عبد المحسن: سقط الأهلي في فخ التعادل السلبي أمام الترجي التونسي، في المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس الجمعة، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وسبق للأهلي أن تعثر في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات خلال الفترة الماضية عدة مرات، منهم اثنين مع مديره الفني الحالي حسام البدري. البداية كانت في دوري الأبطال 2002، حينما خسر الأهلي أمام جان دارك السنغالي على ملعب ستاد القاهرة الدولي، وودع الأولى البطولة من دور المجموعات بعدما احتل المركز الأخير برصيد 5 نقاط فقط من فوز وتعادلين و3 هزائم. أول مرة تعثر الأهلي تحت قيادة البدري، كان في نسخة 2010، حيث استهل الأحمر مشواره بتعادل مع هارتلاند النيجيري خارج أرضه 1 – 1 ..سجل هدف الأهلي الوحيد محمد أبو تريكة من ركلة جزاء، لكن المارد الأحمر خرج من نصف النهائي على يد الترجي التونسي، بعدما هزمه 2 – 1 في ستاد القاهرة ثم خسر منه 1/0 في رادس بلمسة يد شهيرة من اللاعب مايكل إينرامو. وفي عام 2011، تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه تعادل الأهلي مع الوداد البيضاوي 3 – 3 في ملعب الكلية الحربية في الجولة الأولى لدور المجموعات، وخرج المارد الأحمر من البطولة بعدما احتل المركز الثالث برصيد 7 نقاط وصعد الوداد على حسابه بفارق الأهداف، سجل الوداد 9 أهداف بينما أحرز الأهلي 6 فقط. وتعادل الأهلي مع الزمالك 1 – 1 بملعب الجونة في افتتاح دور المجموعات بدوري الأبطال عام 2013 تحت قيادة محمد يوسف، وتصدر الأحمر المجموعة برصيد 11 نقطة ونجح في الفوز باللقب على حساب أورلاندو بيراتس. وافتتح الأهلي مشواره بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا 2016 .. بالخسارة من زيسكو يونايتد بنتيجة 3 – 2، وودع المسابقة بعدما احتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، حقق فوزًا واحدًا وتعادل 3 مباريات وخسر اثنين. وفي دوري أبطال أفريقيا 2017، تعادل الأهلي تحت قيادة حسام البدري مع زاناكو الزامبي 0 – 0، ونجح الأحمر في الوصول للمباراة النهائية، لكنه خسر أمام الوداد المغربي بهدف دون رد في المغرب، بعدما كان تعادل معه في برج العرب بالإسكندرية بنتيجة 1 – 1.