كتبت- أمنية إبراهيم: جلس الزوج إلى جوار زوجته التي ارتبط بها بعد قصة حب طويلة، يؤكد لها أنه سيطلقها لنفورة منها بسبب حب الشباب الذي يملأ وجهها وترك آثارًا لا يمكن أن تزال بسهولة سقطت الزوجة مغشياً عليها من هول الصدمة فهي زوجة من شهرين فقط فكيف له أن يتخلى عنها بسهوله بعد قصه الحب التى عاشتها معه؟. أفاقت الزوجة لتجد نفسها على سرير بأحد المستشفيات وبجوارها أسرتها تنهار من البكاء تسأل عن زوجها الكل ينكس رأسه لتعيد السؤال عليهم السؤال وهى فى حالة من الغضب..ينظر إليها والدها والدموع تكسو عيونه ليخبرها أن زوجها قام بتطليقها طلقة بائنة. تصرخ الزوجة وحاول أسرتها تهدئتها لكنهم فشلوا.. وقام الأطباء بحقنها بمهدئ لتتمكن من تمالك نفسها.. والدموع تتساقط على جبينها وتروى لوالدها مأساتها مع زوجها ومدى الظلم التى تعرضت له على يدة فبعد قصه حب استمرت لثلاثة سنوات تخيلت فيها أنها وجدت حبها الحقيقى قام زوجها بتطليقها بعد ستين يوما فقط من الزواج لأنه يكره حبوب الشباب المنتشرة بوجهها. الكل ينظر إليها بتعجب يحاولون التوصل لحقيقة الأمر البعض اعتبرها انها تهذى من هول صدمتها قامت والدتها بالربت على كتفيها وتقبيل جبينها تنظر الزوجة إليها ودموعها لم تتوقف عن السقوط. منذ أن تزوجنا وهو ينفر منى يقضى معظم أوقاته خارج البيت وبمجرد عودته يقضى معظم أوقاته وحيدا أمام مشاهدة التلفزيون أو يدخل غرفتنا للنوم، وتحملت عدة أسابيع العذاب فى فراقه وابتعاده عنى كنت اجلس اياما وحيدة أحاول اكتشاف الذنب الذي اقترفته فلم أجد. تحدثت إليه طلبت منه إخباري أسباب تغيره وابتعاده عنى تهرب منى فى بادئ الأمر ليفاجئني بعد عدة أيام أنه إن يتحمل العيش معى وانه يضطر للهرب من البيت لعجزة عن رؤية وجهي الملئ بحب الشباب والآثار التي تركتها على وجهي. فى اليوم التالى تقرر الزوجة رفع دعوى قضائية بمحكمه الأسرة بزنانيرى ضد زوجها بسبب الضرر النفسي التى تعرضت له ودعوى أخرى بالنفقة.