كتبت - بوسي عبدالجواد: فى إطار خطة دار الأوبرا المصرية الهادفة إلى إعادة اكتشاف كلاسيكيات الفنون العالمية، تقدم للمرة الأولى فرقة باليه أوبرا القاهرة باليه "لابايادير"، للمؤلف النمساوى الروسى لودفيج مينكوس وقصة سيرجى هوديكوف وتصميم رقصات ماريوس بيتيبا - فالانتين بارتيس، إخراج أرمينيا كامل، وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، وذلك على مدار 6 أيام بالقاهرةوالإسكندرية، تبدأ الخميس، الجمعة، السبت، الأحد 3، 4، 5، 6 مايو، على المسرح الكبير، ومساء السبت، الأحد 12، 13 مايو على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية". تدور قصة البالية فى الهند حول المحارب "سولر"، الذي يخرج مع فرسانه للصيد، بجوار قصر محبوبته راقصة المعبد "نيكيا"، ويطلب من مساعده المخلص الدرويش "ماجفيدا" إبلاغها برغبته فى لقائها، وفى هذه الأثناء تشارك المحبوبة فى رقصات الاحتفال بعيد النار، ويفصح كبير الكهنة عن رغبته فى الزواج منها، ويعدها بكنوز الهند، لكنها ترفض الإغراءات، وتقابل حبيبها سولر، ويشاهدهما كبير الكهنة فيسرع للانتقام وإبلاغ الملك الذى كان يخطط لزواج ابنته جامزيتى من المحارب، فيقرر قتل العاشقة ليحافظ على خطيب ابنته الجميلة، ويقع الحبيب فى الصراع بين عهده ل"نيكيا" وانبهاره بجمال جامزيتي التى تتم خطبتها فعليًا لسولر، وتعود الفتاة لتلعب دورها الطبيعي كراقصة المعبد، وتتعرض للدغة ثعبان قاتلة، وترفض دواء الكاهن مفضلة الموت، فيلجأ العاشق الحزين إلى المخدر ليغيب في عالم الأحلام آملًا لقاء حبيبته الحاضرة الغائبة. جدير بالذكر أن فرقة بالية أوبرا القاهرة تأسست عام ،1966 وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه، وقدمت أولى عروضها فى العام نفسه، انطلقت عروضها خارج مصر منذ عام 1972، حيث طافت العديد من دول العالم، منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا، وتونس، أصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991، ويضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية، منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شيء.