كتبت- أمنية إبراهيم: جلست الزوجة الأربعينية على أحد الكراسي المتهالكة بقاعة محكمة الأسرة بزنانيري، والحزن يكسوا وجهها الشاحب، وهي تنظر خلسه من الحين للآخر إلى الحاضرين، حتى فقدت السيطرة على دموعها، بعد أن استرجعت شريط حياتها الزوجية القاسية ومثيرة للشفقة. أمام محكمة الأسرة سردت الزوجة، التي يرفض زوجها الإنفاق عليها وعلى أبنائه، ماساتها:« جوزي لا يملك الواعز الديني ويجبرها على مشاهدة الأفلام الجنسية وتقليدها، لم تتحمل كثيرا فالبرغم من حبها له وإصرارها على الزواج منه إلا أنها شعرت بالندم والخذلان. قالت: «نادمه على عنادى مع اسرتى ووقوفى فى وجههم لدرجه ان والدتى أصيبت بمرض السكري حزنا على افعالى وسوء تصرفاتى عندما اصررت على الزواج من زوجى.. وعندما تزوجت اعتقدت اننى فزت وتمكنت من بدأ حياة زوجيه سليمه لكن سرعان ما كشف زوجى عن أنانيته وظهر وجهه الحقيقي أصيبت من فاجعتى به لم أتمكن من اللجوء إلى اسرتى حتى لا أشعر بالخزي أمامهم. قررت تحمل مصيرى الاسود، فحياتى الزوجيه كانت لوحه كئيبه بمعنى الكلمه فى كل يوم كنت أشعر بالندم وسوء الاختيار اندب حظى فى كل ليل خاصه مع عدم وجود الخلاص. وبالرغم من ذلك شاءت اقدارى أن ارزق باطفال لم تتحسن حياتى الزوجيه معهم كثيرا بل فوجئت باننى تحملت الأعباء على كاهلى لان زوجى يرفض الإنفاق علينا. تسبب في إصابة أطفالي بمرض نفسي لأنه كان يقوم بالاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالاضافه الى حبسنا فى غرفه واحدة دون مبرر. ليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل بدأ فى اجبارى على مشاهدة الأفلام الاباحيه معه وعندما رفضت كان يعتدى على بالضرب المبرح . أصيبت بالأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة من كثرة همومى وضغوط الحياة قررت التخلص منه بعد تفكير طويل تقدمت برفع دعوى خلع منه حتى انجو وابنائى من سفينه حياتى الزوجيه الكئيبه.