كتبت - منال رضاوي: 1. كان متوقعًا ان يُسبب الشورت اللبني الذي ارتداه لاعبو الزمالك بديربي العاصمة، أمس الخميس، عاصفة من ردود الفعل، فلون الشورت ليس معتادًا ان يراه الجمهور في زي الفريق الأبيض. 2. ووعلق البعض بعد انتهاء المُباراة بفوز الزمالك الأول على غريمه التقليدي بعد صيام دام 11 سنة بأن بداية فك العقدة كانت بتغيير لون الشورت. الشورت اللبني لا يُعد سابقة في علاقة القلعة البيضاء بصيحات الموضة، فمنذ بداية الألفية وحتى الآن، ارتدى لاعبو مدرسة الفن والهندسة أزياءً بألوانٍ عديدة، جعلت الزمالك ربما من أكثر الفرق في العالم تغييرًا لألوان زيها الاحتياطي، والذي تُجهزه فرق كرة القدم لاستخدامها عند الحاجة. التيشيرت الأخضر في 2002، كان نادي الزمالك في أقوى فتراته على الإطلاق، ونجح في الفوز بدوري أبطال أفريقيا بهزيمة الرجاء البيضاوي بهدف تامر عبد الحميد الشهير في ستاد القاهرة، كان الزي الاحتياطي في هذه الفترة باللون الأخضر كما يظهر في تلك الصورة والتي يظهر فيها حُسام حسن في لقاء الذهاب لنهائي دوري الأبطال. التيشيرت الفوسفوري بعد الزي الأخضر واصل الزمالك هوايته في ارتداء الألوان غير المُعتادة، وجاء دور اللون الفوسفوري، والذي اعتبره عدد من المشجعين الفريق الأبيض، اللون الأكثر مثالية لفريقهم. التيشيرت البينك إذا كنت مُشجعًا قديمًا أو حتى حديثًا لنادي الزمالك فإنك بالتأكيد لن تنس ذلك التيشيرت الوردي "البينك"، والذي انقسم في تقييمه الجمهور، فمنهم من رآه جذابًا منح الفريق إطلالة جديدة، ومنهم من رآه غير مُناسب لفريق يُمارس كرة القدم للرجال. التيشيرت الرمادي وبالطبع لا نستطيع إغفال التيشيرت الرمادي في عرضنا لأزياء الزمالك، ارتداه الفريق في العام 2011، والجميع يتذكر مباراة الفريق ضد الإفريقي التونسي في العاصمة التونسية وهدف شيكابالا الأسطوري من ركلة حرة مباشرة. التيشيرت الكحلي قريبًا استقر الفريق على اللون الكحلي ليكون هو الزي الاحتياطي، وهو لون اتفق أغلب جمهور الزمالك أنه بالفعل الأنسب للفريق.