كتبت- سحر ضياء الدين شهد المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين 23 إبريل توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين مصر والاتحاد الاوروبى، والتى تأتى تتويجاً لمباحثات مكثفة تمت على المستوى الوزاري، وكذلك عدد من الزيارات رفيعة المستوى وسلسلة من الاجتماعات التنسيقية والمناقشات الموسعة. وجاء أيضا بيان لسفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ورد للموقع نسخة منه، تعد مذكرة التفاهم بمثابة حجر زاوية وتطوراً محورياً في العلاقات المثمرة بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما تعكس الفهم المشترك لأهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة والذي يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي في تعزيز تأمين وتنويع إمدادات الطاقة، بالإضافة لدفع التنمية المستدامة لدى الجانبين والتحول السريع نحو الاقتصاد منخفض الانبعاثات. وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي ومصر يتشاركان في علاقات ثنائية وطيدة في مجال الطاقة، إضافة إلى الرؤية المشتركة لتعزيز الفرص ومجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، مشيرا إلى أن الشراكة في قطاع الطاقة تأتي على رأس مجالات الاهتمام المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي نظراً لكونه محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي والتنمية للجانبين. ومن جانبها رحبت الحكومة المصرية بالزيارة رفيعة المستوى ل ميجيل آرياس كانيتي؛ مفوض المناخ والطاقة بالاتحاد الأوروبي، إلى مصر في الفترة من 22 إلى 24 إبريل. وتوطيداً للعلاقات المتميزة فسوف يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس جمهورية مصر العربية، مفوض المناخ والطاقة. كما تم عقد مباحثات رفيعة المستوى مع المهندس شريف اسماعيل؛ رئيس مجلس الوزراء المصري، والمهندس طارق الملا؛ وزير البترول والثروة المعدنية. وتضمنت برنامج الزيارة العديد من الفعاليات الهامة، شملت تدشين أول منتدى أعمال ومعرض بين الاتحاد الأوروبي ومصر حول الطاقة المستدامة ، وزيارة التسهيلات البرية لحقل ظهر. وشدد البيان على أن الإنجازات القياسية التي حققتها مصر مؤخراً في قطاع الطاقة، بالإضافة الي موقع مصر الاستراتيجي وتوافر البنية الأساسية، يجعل مصر مؤهلة لأن تصبح لاعباً رئيسياً في إمدادات الطاقة لمنطقة الأورو متوسط. ومن جانبه قدر الاتحاد الأوروبي المشاركة الفعالة لمصر في التعاون الجاري في مجال الطاقة في منطقة الأورو متوسط، وتنامى دورها المحوري في إمداد الطاقة ومسارات مرورها للسوق الأورو متوسطي للطاقة.