كتب مصطفى عبيد: كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار أنه سيتم الإسبوع القادم افتتاح متحف سوهاج ، وهو مشروع متوقف مُنذ 1999لينضم إلى قائمة المتاحف التي تم افتتاحها مؤخرا، موضحا أنه تم خلال العام الماضي افتتاح عشرة متاحف أبرزها الفيوم ، مطروح، وتل بسطا. كما يجرى العمل للانتهاء من ترميمات المتحف الروماني بالأسكندرية والمعبد اليهودي، وعدد من الآثار الرومانية والمصرية القديمة. وأكد الوزير خلال لقائه صباح بأعضاء الغرفة الأمريكية بالقاهرة أن الدولة خصصت ثلاثة مليارات جنيه لدعم الآثار والتنقيب، بما يؤكد إيمان الدولة بأن الحضارة المصرية أحد وسائل القوى الناعمة.أضاف" العناني" أن لدينا أربعة إكتشافات أثرية كبيرة فى الأقصر وأسوان ستساهم فى ابهار العالم. وقام أعضاء الغرفة الأمريكية برئاسة المهندس طارق توفيق بعمل جولة فى متحف الحضارة المصرية فى مصر القديمة واطلعوا على جانب كبير من المعروضات والقاعات المفترض افتتاحها خلال العام الحالي؟ وقال الدكتور مصطفى الوزيري أمين عام هيئة الآثار أن مصر كانت تعاني من أزمة كبيرة بعد 2011 فيما يخص مخصصات التنقيب والاستكشاف وأنه تم تجاوز تلك الأزمة بتخصيص ميزانية للآثار، مما دفع الهيئة إلى عمل استكشافات متميزة وترميم عدد كبير من الآثار القديمة. واستعرض " الوزيري" عملية ترميم عدة تماثيل ضخمة فى الأقصر كان بعضها محطم على مدى عدة قرون. وكشف الدكتور طارق توفيق المدير التنفيذى للمتحف المصري الكبير أن المتحف سيتم الانتهاء منه تماما وافتتاحه نهاية العام الحالي ، موضحا أنه يُمثل قفزة عظيمة لنشر الحضارة المصرية عالميا. وأوضح أن المشروع يستهدف ثمانية ملايين زائر فى العام بما ينهض بالسياحة ، مشيرا إلى أن عدد زوار المتحف المصري بالتحرير يبلغ نحو عشرة آلاف زائر يوميا نصفهم من الأجانب. أضاف أن المشروع مصمم بشكل متكامل بحيث يتم عرض ما وراء القطع الأثرية وليس مجرد شرح لها ،ويضم مباني خدمية ملحقة من بينها فندق ومطاعم ومحلات سياحية وقاعات للمؤتمرات ودور عرض سينمائي. وقال " توفيق" أن بعض وسائل الإعلام انتقدت إرسال 250 قطعة لتوت عنح آمون إلى الخارج للدعاية لمشروع المتحف الجديد، إلا اننا نرى أن تلك القطع بمثابة سفراء للحضارة المصرية فى العام . ومن جانبها أكدت الغرفة الأمريكية بالقاهرة أن مشروعات الآثار والحضارة المصرية خير سفير لمصر بالخارج. وقال المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة أن مصر لديها كنوز عظيمة وتعد مركزا للحضارة ولابد من الاستفادة من ذلك عالميا.