مسمار وطرحة أدوات تبدو من اسمها ضعيفة جدًا لا تقوى على حمل دمية ولكنها تحملت طفلة فى العاشرة من عمرها حتى أزهقت روحها، كل أمنياتها التحليق فى السماء لتفوز بأموال مسابقة كارتون "التنين الأزرق" الذى يحلق بظله أمام عينها بعد أن يربط عنقه فى المسمار وكأن عنقه من "الجيلى" لا يتأثر بالربط. يحكى الجدٌ كمال أحمد ل"الوفد"، أن حفيدته إيمان كانت زهرة صغيرة تركتها أمها تلعب مع الأطفال فى الشارع وذهبت هى لشراء مستلزمات المنزل من السوق بينما الأب خرج من الصباح الباكر بحثًا عن قوت يومه. وبينما تلهو إيمان مع الأطفال فى الشارع قررت الصعود إلى شقتها فى الطابق الثانى لتقتنى شيئًا ما، ولكنها تأخرت وعلى ما يبدو أنها اندمجت مع فيلمها الكارتونى المفضل الذى يذاع على قناة "شباب المستقبل". وفى هذه المرة على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التى تشاهده فيه ولكنها الأولى التى قررت المشاركة فى الفيلم وتقليد مثلها الأعلى الذى يحلق فى الهواء كالعصفور، فطلب منها أن تقوم بدق مسمار فى الحائط وأن تعلق عنقها فى رابطة حتى تستطيع أن تطير مثله. وبمجرد أن بدأت التحليق طارت روحها إلى ربها وبقيت هى جثة هامدة على الأرض قرابة الساعة، حتى عادت أمها من السوق لتطرق عليها الباب ولم ترد حتى فتحت بنفسها وجدتها جثة هامدة. أخبار ذات صلة بعد الحوت الأزرق.. سبيس تون سبب انتحار طفلة المرج تعرف على الكرتون الذي تسبب في انتحار طفلة المرج