تقلص عدد المعتصمين من العاملين بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بطلخا ليصل عددهم إلي 20 شخصًا بعد إحباط محاولاتهم في تهديدات بالقيام بأعمال تخريبية بعد قرار حازم من الإدارة بأن من يفكر بقطع التيار الكهربائي سوف يتم قطع رزقه من الشركة نظرًا لخطورة هذا علي المواطنين. وأكد أحمد حسان رئيس النقابة المستقلة للعاملين بشركة وسط الدلتا للكهرباء بالدقهلية أن المشكلة هى سريان إشاعة وعدم فهم لطبيعة ما يتم من تطبيق التراكمي والذي طبق بطريقة خاطئة وتم تعديله بقيام الشركة القابضة لتمنح مزايا من خلال تطبيق النظام التراكمي للعلاوات الخاصة علي ثلاثة مبادئ منها توحيد بداية المربوط للدرجة اعتبارًا من 1/7 /1992 لجميع فئات الربط المالي 55 و42 و38 و35 كما جاءت نتيجة الدمج لشركات القبضة وما تبعه من منح علاوات دورية وتشجيعية 5% من 1/7/1995 ليتم التوحيد لجميع الشركات اعتبارًا من مدة الخدمة للفترة المؤقتة بقطاع الكهرباء عمومًا لتصبح مدة عمل فعلية كما تم ضم مدة الخبرة الخارجية بحد أقصى 5 علاوات .. وأكد نقيب المستقلين أن ما حدث هو أن من تم منحهم من المعينين الجدد من صرف تراكمي بطرق الخطأ استوجب تصحيحه واعترض عليه البعض رافضين الخصم والذي لا يسبب تأثيرًا كبيرًا فهو لا يتعدي 20 جنيهًا من الأساسي قائلين (أنتم أعطيتمونا بالخطأ .. فما هو ذنبي لا تخصموا منا) وأكد أحمد حسان أن محمود بلبع رئيس الشركة القابضة طلب وفدًا منا لمناقشة الأمر يوم غدا الأربعاء علما بأن التطبيق بالخصم سيبدأ من أول يوليو المقبل لتحقيق العدل والمساواة.. هذا وقد أكد مصدر رفيع المستوي بالشركة أن عدد العاملين بقطاع طلخا يبلغ 3 آلاف و200 فرد وما تم من اعتصام هم 50 شخصًا من بينهم من غرر بهم بسبب الانتخابات القادمة للنقابة والبعض الآخر ممن يبحثون عن التثبيت وهي أمور لا تخدم إلا المصالح الشخصية بعيدا عن المصلحة العامة وأن ما يحدث ليس منطقيًا فالمعين حديثا يحصل علي راتب يتعدي 2000 جنيه شهريا فهل يستحق أن يتم الاعتصام لخصم 20 جنيهًا.