كتبت- أسماء خالد: "مخدرات.. وعلاقات غير شرعية بالنساء.. وسرقة.. لم يترك شيئا محرما إلا وفعله.. تحدثت معه كثيرًا حول أفعاله المشينة وطلبت منه الرجوع إلى رشده من أجل الحفاظ على المنزل وعلى أولادنا، فما كان منه إلا أن تعدى عليّ بالضرب والسب بألفاظ خارجة أمام أولادي، لم اتحمل تصرفاته وطلبت منه الطلاق لاستحالة العيشة معه، خاصة بعدما امتنع عن الإنفاق على المنزل، بتلك الكلمات الممزوجة بدموع الالم سردت الزوجة المكلومة تفاصيل معاناتها مع زوجها الذى جعلها تنفر منه بسبب تصرفاته معها. تقول الزوجة: "تزوجت أحمد بعد قصة حب جمعتني به، إلا أنه تغير بعد الزواج بعدما تعرف على أصدقاء السوء، حيث جعلوه يدمن المواد المخدرة التي افقدته صوابه، واعتاد اهانتي أمام الجيران، وتحدثت معه كثيرًا وحاولت إصلاح ما أفسده أصدقاؤه لكن دون جدوى فقد فشلت كل محاولاتي معه، فلجأت لحكماء القرية لإيجاد حل له إلا أنه تشاجر معي وتعدى عليّ بالضرب ومنعني من الخروج من المنزل. وأضافت الزوجة، تحملت ظلمه وإهانته الدائمة لي وتناوله المخدرات في المنزل وأمام أبنائي، بدون خجل، وفي إحدى المرات عاتبته على أفعاله لكن جاء رده على حديثي معه صادما، حيث رد علىّ قائلاً" انا مدمن مخدرات، ولو مش عاجبك الحيطة قدامك". وتستكمل الزوجة حديثها: "حاولت مرارا أن أمنعه من تناول المخدرات، ولكنه في كل مرة يتحول إلى ثور هائج ويقوم بسبى وضربى امام الاولاد ، إلى أن تم طرده من عمله لعدم التزامه، وأصبحنا بلا دخل نعيش منه ، كما سمعته أكثر من مرة يتحدث مع النساء في الهاتف المحمول فى كلام خادش للحياء، إلى أن تطور الأمر به وأقام معهن علاقات غير شرعية، حينها شعرت بكراهية شديدة تجاهه وفكرت فى قتله انتقامًا منه على خيانته لكننى تراجعت عن قرارى خوفًا على مستقبل اولادى". واختتمت الزوجىة حديثها: في نهاية المطاف لم أجد حلًا لمشكلتى سوى اللجوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع ضدة لاني اخشى ألا أقيم حدود الله، فقد أصبحت حياتي معه مستحيلة فأنا اشعر بأن هناك حاجزا دائمًا بينى وبينه، فقررت التنازل عن جميع مستحقاتى مقابل الخلع منه.