حذرت دراسة طبية لمجموعة من الباحثين بجامعة كاليفورنيا من السجائر الإلكترونية على المراهقين بعد أن زاد عدد المقبلين عليها، لاحتوائها على النيكوتين والكيماويات التي تزيد من فرص الإصابة بالسرطان. وقام الباحثون بتحليل البول واللعاب من 67 مراهقا يستخدمون السجائر الإلكترونية، حيث عثروا على نسب عالية من المواد الكيميائية الموجودة في التبغ وهي العنصر الأساسي المسبب لمرض السرطان. أما بالنسبة للأشخاص الأقل من 18 عامًا فيكون التأثير الضار عليهم ثلاثة أضعاف البالغين، بحسب البيانات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وصرح طبيب الأطفال "مارك روبنشتاين" أن "الفيبنج" أو التدخين الإلكتروني الذي يقال أنه يعمل على تبخر السائل مع النيكوتين وغيرها من النكهات كبديل أكثر أمانًا للتدخين، ماهو إلا دعاية تسويقية ولكن الحقيقة أنه يزيد خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى أنهم يدعوا أن الدخان المتصاعد هو بخار ماء غير ضار، لكنه في الحقيقة يحتوي على مواد كيميائية سامة كالموجودة في السجائر العادية.