كتب-محسن سليم: أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استيائه من محاولات الإساءة لرجال الجيش والشرطة، من قبل البعض والتقليل من دورهم المبذول على كافة الجبهات والمحاور لمحاربة الإرهاب، قائلا: "الإساءة للجيش والشرطة خيانة عظمى والرد سيكون بالقانون، لن أسمح بأي إساءة لهم. وطالب الرئيس خلال كلمته بافتتاح مدينة العلمين الجديدة، الإعلام وكافة أجهزة الدولة، بالتصدي بكل قوة، لأي محاولة للإساءة لأبناء الشعب داخل الجيش والشرطة، اللذين يقدمان أرواحهم منذ أربع سنوات وأكثر فداء للوطن، قائلا: "لا يليق أن تسمحوا بتلك الإساءة هذه ليست حرية رأي أو وجهة نظر شخصية، وجهة النظر لا تعني الإساءة للمصريين كلهم اللي ولادهم في الجيش والشرطة. واستنكر الرئيس تشدق البعض ومحاولة الإساءة تحت مسمى حرية الرأي والتعبير، لافتا إلى أن حرية الرأي مكفولة في حدود القانون ولن يحاسب عليها أحد، إلا في حالة التجاوز في حق المصريين، وهنا يجب علينا جميعا التصدي وليس أنا فقط. وأضاف الرئيس: مئات الأمهات والزوجات قدموا أبنائهم وأزواجهم فداء لهذا الوطن ثمنا لاستقراره، هل يستحقون أن نسمح بالإساءة لشهدائهم شهداء الوطن، قائلا: "هل ده ثمن التضحية والشهادة في سبيل الوطن، مستكملًا: "لن نسمح بذلك وعلى أجهزة الإعلام والثقافة والتعليم مراجعة كل الإجراءات القانونية لمنع الإساءة للجيش والشرطة لن أسمح بذلك ومرفوض تماما ومش هقول المطلب ده تاني". واختتم حديثه بقوله: "اللي قدمه الجيش من 7 سنين اللي فاتوا أنا بس اللي أعرفه اللي عملوه أجرهم على الله، مش هقول يكتب بحروف من ذهب ولا يسطر في التاريخ الحكاية أكبر من كده ده جهد وتضحية كبيرة، اللي معندوش قناعة بكم التضحية يطلع على الجبهة يشوف كم التضحية والعمليات اللي بتحصل عن قرب يشوفوا الجهد المبذول وتقديم الأرواح لأجل تحقيق الأمن والأمان والسلام والاستقرار، خدو الشعب وروهم الحرب على الأرض شكلها إزاي. شاهد الفيديو: