خبراء علم النفس يكشفون السر في اللون الأحمر لهدايا عيد الحب

كتب - محمد غنيم
يحتفل اليوم العشاق ب"عيد الحب" بالهدايا و الورود`ذات اللون الأحمر ، تخليدًا منهم لذكرى حبهم و ارتباطهم وفي هذا التوقيت الذي يحتفل به كل اثنان يحملان مشاعر دافئة
وأكد عدد من خبراء علم النفس في تصريحات صحفية خاصة ل " بوابة الوفد " أن أغلب العشاق يحرصون على ارتداء الملابس ذات اللون الاحمر وكذا الهدايا و الورود لما يحمله اللون من تعبير عن مشاعر البهجة و توهج القلب.
في البداية أرجع الدكتور جمال فرويز – استشاري الطب النفسي - السر في اللون الأحمر لهدايا عيد الحب و كذا ارتداء العشاق الملابس الحمراء إلى أنه أحد أهم الرموز التي تشير إلى توهج القلب ، والآن اللون الأحمر هو " أيقونة " عيد الحب في كل بلدان العالم.
وأضاف استشاري الطب النفسي عندما نقوم في شرح القلب بكليات الطب يختار المدرس عند رسم القلب اللون الاحمر الفاتح عندما يشير إلى القلب النقي السليم.
وعن مظاهر الاحتفال و هدايا عيد الحب و أثرها النفسي ، أكد استشاري الطب النفسي أن الفتاة المرتبطة تشعر بالنشوى وتكون في قمة سعادتها عندما تلقى اهتمام من أحد الأشخاص ، أما الشخص الأعزب يغيب عنهم تلك المشاعر ومع إنتشار الهدايا وكثرتها في هذا اليوم قد يصاب البعض منهم بالإحباط و يكون أثره على الشباب أقل بكثير من أضراره على الفتايات خاصة الفتاة العز باء ، حيث يتعرض البعض منهم للإصابة بأمراض العصبية و إضطرابات النوم و كذا إرتفاع ضربات القلب وبالأخص البنت العصبية فيكون و إن
صح التعبير لتلك الفتاة تحديدًا " يوم أسود " وليس عيدًا للحب.
وفي نفس السياق ، قالت الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس إن إرتباط اللون الأحمر بمراسم الإحتفال بعيد الحب ، هو أن لكل لون مدلول نفسي له أثره بداخل كل شخص واللون الأحمر مرتبط بتدفق الدم من القلب فيكون بمثابة رسالة من " القلب إلى القلب " فعند إزدياد ضربات القلب تزيد عملية تدفق الدم و الضخ و بالتالى رمز للمحبة وشريان الحياة ، أيضًا الإحساس بمشاعر البهجة و المحبة و
وتابعت أستاذ الطب النفسي ، لا يقف الأمر عند الأشياء ذات اللون الاحمر فقط ، الشوكلاتة تعطى سعادة لمتناولها و تزيد من إفراز هرمونات السعادة و بث الطمأنينة و الشعور بالحب و الدفء.
وأضافت أن عيد الحب يأتي تأثيره في ثلاث أشياء على رأسها الإنسان يستقبل المحبة وتجدد لغة الاستقبال و الإنسانية للحب و لغة عامة سواء كانت إرسالية أو استقبال تكون فيها كلمات مودة و بالتالى شعور بالامان خاصة الناس الباحثة عن الامان و الحب.
وأشارت أستاذ الطب النفسي إلى تغير نمط الإحتفال بعيد الحب في الاونة الأخيرة فأصبح هناك إحتفالات خاصة بالأشخاص العزاب حيث تقام الاحتفالات بين الأصدقاء و التى كان أبرزها العام الماضي single lady تأكيدًا منهم على أنهم لن يصابو بالإحباط بدون الطرف الآخر ، وهو نمط متغير للإحتفال بعيد الحب ، حيث نرى الأولاد يحتفلون بمفردهم و كذا البنات لإثبات أنهم لا ينقصون شيء عن نظيرهم من المرتبطين.